رئيس وزراء أستراليا يشبه استراتيجية خروج بلاده من «كورونا» بفيلم كرتوني
شبه رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون استراتيجية بلاده للخروج من جائحة فيروس كورونا التاجي بفيلم الرسوم المتحركة للأطفال «ذي كرودز»، وهو فيلم انتجته شركة دريم ويركس عام 2013 يصور عائلة من العصر الحجري تعتريها روح الدعابة وسوء الحظ في آن واحد تتكون من رجال ونساء الكهوف يحاولون النجاة من أحداث العصر الحجري، ويتنقلون في تضاريس وعرة بعد أن انهار كهفهم.
,قال موريسون، في مقابلة مع القناة 9 الأسترالية يوم الثلاثاء: «في مثل هذا الفيلم يريد الناس البقاء في الكهف... ولكن تلك الفتاة الصغيرة، أرادت الخروج والعيش مرة أخرى، والتعامل مع تحديات الحياة في عالم مختلف».
ويسترسل «كوفيد يشكل الآن عالم جديد ومختلف، ونحن بحاجة إلى الخروج والعيش فيه. لا يمكننا البقاء في الكهف، ونستطيع الخروج منه بأمان». كما فعلت الفتاة في الفيلم الكرتوني ذي كرودز.
وكان رئيس الوزراء يدافع عن خطة وافق عليها مجلس الوزراء الوطني في يوليو من اجل انفتاح البلاد، بمجرد أن يتم تطعيم 80 % من الأستراليين، ويقترح أن أولئك الذين يرفضون ذلك قد يواجهون عواقب فعلهم.
وكان قادة بعض الولايات والأقاليم مترددين في الالتزام بتخفيف القيود الصارمة على الحدود بمجرد أن تصل معدلات التطعيم إلى الأهداف الرئيسة.
«ذي كرودز» - فيلم عائلي شهير حقق حوالي 587 مليون دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، ومثل بطولته أصوات ممثلين مشهورين مثل نيكولاس كيج وإيما ستون وريان رينولدز. وكان له تكملة في عام 2020.
وأثارت مقارنة موريسون أغلاق «كوفيد -19» بهذا الفيلم، موجة من الردود على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب البعض في أستراليا عن أسفهم لعدم مشاهدتهم الفيلم، بينما علق آخرون على مدى تراجع خطاب رجال الدولة.
وعلق رئيس وزراء غرب أستراليا، مارك ماكغوان، على مقارنة رئيس الوزراء الوضع الحالي في البلاد بفيلم كرودز، معلقاً على فيس بوك إنه «شيء غريب أن يلجأ موريسون لمثل هذه المقارنة»، ويسترسل «أدلى رئيس الوزراء هذا الصباح بتعليق يشير إلى أن الأستراليين الغربيين هم مثل سكان الكهوف في فيلم أطفال حديث».
وقال ماكغوان ايضاً «ليس لدينا حاليًا أي قيود داخل دولتنا، ونوعية الحياة رائعة، واقتصادنا قوي بشكل ملحوظ يمول جهود الإغاثة في أجزاء أخرى من البلاد».