«داعش» يكشف هوية انتحاري مطار كابول.. وصل إلى مسافة 5 أمتار من القوات الأميركية
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي عبر وكالته الدعائية مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب مطار كابول
وأوقع نحو 85 قتيلاً بينهم 13 جنديا أميركيا وأكثر من 150 جريحاً.
وقال التنظيم عبر وكالة أعماق إن «عنصرا من التنظيم تمكن من اختراق كافة التحصينات الأمنية (..) ومن الوصول إلى مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار من القوات الأميركية (..) ومن ثم فجّر حزامه الناسف وسطهم».
ونشرت حسابات مرتبطة بالتنظيم الإرهابي شريط فيديو يظهر رسالة من الإرهابي المنتحر قبيل تنفيذ العملية.
وقالت أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم عند مطار كابول هو عبد الرحمن اللغري.
وظهر اللغري في شريط فيديو مصور، لكنه كان يغطي وجهه بلثام، مما يصعب مهمة التعرف على هويته الحقيقية.
ويشير بيان تنظيم داعش إلى انتحاري واحد فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية حصول هجومين انتحاريين تلاهما إطلاق نار. وتوعدت واشنطن التنظيم بالرد.
وتبنى تنظيم «داعش» في أفغانستان، الذي يعرف باسم «ولاية خراسان»، التفجيرين الداميين اللذين وقعا خارج مطار كابول.
ووقع الانفجار الأول عند بوابة «آبي» المؤدية إلى المطار، حيث كانت تكتظ المنظمة بحشود الأفغان الراغبين في الفرار من بلادهم بعد سيطرة حركة طالبان عليها، أما الانفجار الثاني فوقع عند مدخل فندق «بارون» القريب.