الاتحاد الأوروبي يدرس تشكيل قوة ردّ سريع
بحث وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، أمس، في سلوفينيا، تشكيل قوة ردّ سريع، بعدما أثار الانسحاب الأميركي من أفغانستان صحوة حول ضعف هامش المناورة لدى التكتل.
تكثفت الدعوات، في الأيام الماضية، لكي تطور الدول الأعضاء الـ27 قدرتها العسكرية المشتركة الخاصة، للرد سريعاً على الأزمات، بعد مشاهد الفوضى في مطار كابول، التي تلت تولي «طالبان» السلطة.
أعاد الوزراء الأوروبيون النظر في اقتراح يهدف إلى تشكيل قوة قوامها 5000 عنصر، في إطار مراجعة استراتيجية الدفاع لدى الاتحاد.
وقال وزير خارجية الاتحاد، جوزيب بوريل، أمس، في بداية الاجتماع في قصر بردو (سلوفينيا): «ثمة حاجة إلى دفاع أوروبي أكبر، لم تكن أكثر وضوحاً مما هي عليه اليوم بعد الأحداث في أفغانستان».