أميركا تعرب عن قلقها من استمرار الصراع في إثيوبيا
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها لا تزال "قلقة جدا" من الصراع المستمر والتقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في شمال إثيوبيا.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة: "إننا ندين جميع هذه الانتهاكات ضد المدنيين بأشد العبارات الممكنة"، ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي والعمل على وقف إطلاق النار، مضيفا أن التحقيقات في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان ضرورية.
وقال إن "إنشاء آليات شفافة ومستقلة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، أمر بالغ الأهمية للمصالحة السياسية والسلام في إثيوبيا".
وتتمثل خلفية الصراع فى الدولة الواقعة فى شرق إفريقيا، في سنوات التوتر بين "جبهة تحرير شعب تيغراي" والحكومة المركزية.
وسيطرت الجبهة على إثيوبيا لأكثر من 25 عاما حتى وصل رئيس الوزراء أبي أحمد إلى السلطة في عام 2018 وأجبرها على الخروج من السلطة.
ويشعر العديد من "شعب تيغراي" بأنهم غير ممثلين من قبل الحكومة المركزية ويطالبون بمزيد من الحكم الذاتي. وقد دفع الصراع الحالي بالفعل مئات الآلاف إلى الفرار.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أعلنت في وقت سابق وقف معظم أنشطتها في إثيوبيا التزاما بأمر صادر من الحكومة بتعليق النشاط لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت المنظمة إنه سيتم تعليق عملها على الفور في أقاليم أمهرة وجامبيلا والصومال، وكذلك في الغرب وإقليم تيغراي بشمال غرب البلاد.
وذكرت المنظمة في بيان أنه "تم إخراج المرضى من عيادات أطباء بلا حدود بشكل مفاجئ، ما ترك المواطنين في هذه الأماكن بإمكانيات محدودة في الحصول على رعاية صحية".
وأضافت أن "فريقا من نحو ألف عامل إثيوبي قد عادوا أيضا إلى منازلهم، بينما غادر كل العاملين الأجانب تقريبا البلاد".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news