معركة قضائية حول حضانة طفل.. بين العيش في إيطاليا أو إسرائيل
تدور معركة قضائية الآن حول حضانة الطفل الناجي من حادث التلفريك القاتل الذي وقع في شمال إيطاليا في مايو الماضي، حيث يخوضها أفراد من عائلته ليقرروا أين ومع من سوف يعيش.
كان الطفل (6 أعوام) هو الناجي الوحيد عندما سقطت عربة التليفريك التي استقلتها أسرته إلى جبل موتاروني في إقليم بيدمونت الإيطالي. وتوفي أربعة عشر شخصا، بمن فيهم والدا الطفل وشقيقه.
وقضت محكمة إيطالية بضرورة انتقال الطفل، الذي يُدعى إيتان بيران، للعيش مع عمته آيا بيران-نيركو التي تعيش في بافيا في إيطاليا.
لكن يتم الآن توجيه تهم «الاختطاف» بعد أن ظهر الطفل في إسرائيل بعد أن أخذه جده لوالدته.
وقالت خالة الطفل، وتدعى جالي بيليج، لمحطة إف.إم 103 الإذاعية الإسرائيلية: «لقد أعدنا إيتان إلى الديار».
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) بأن ممثلي الادعاء الإيطاليين يحققون الآن في تهم الاختطاف. وتم منح بيران-نيركو حضانة الطفل.
وقالت خالته بيليج في المقابلة: «لم نختطف إيتان، ولن نستخدم حتى هذه الكلمة». وأوضحت أن كيفية أخذ الطفل من عائلته في إسرائيل كانت خطأ وإنه أقرب إلى عائلة والدته عن عائلة والده.
كما قالت للمحطة الإذاعية: «عندما وصل إلى هنا، صرخ لأنه كان متأثرا للغاية، قائلا أخيرا، لقد عدت إلى إسرائيل».
وتحقق وزارة الخارجية الإسرائيلية بهذا الشأن. ولم يكن لدى المسؤولين الإيطاليين أي تعليقات.
وبحسب التقارير، استطاع جد الصبي أن ينقله على متن طائرة إلى إسرائيل لأنه كان بحوزته جواز سفر الطفل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news