بريطانيا تعتذر عن خطأ بريد إلكتروني.. كشف بيانات 250 من الأفغان
اعتذرت بريطانيا اليوم الثلاثاء عن خرق للبيانات تسبب في كشف تفاصيل عن أشخاص في أفغانستان يسعون للانتقال إلى بريطانيا بعد أن سيطرت حركة طالبان على الحكم هناك لدى انسحاب القوات الأجنبية الشهر الماضي.
وسارعت بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي إلى إجلاء مواطنيها ومن عملوا معها بعد سيطرة طالبان على كابول بأسرع مما كان متوقعا.
وقال وزير الدفاع بن والاس إن بريدا إلكترونيا من الجهة المعنية بالمساعدة على إعادة توطين الأفغان، من المترجمين وغيرهم ممن عملوا مع بلاده، تسبب في كشف بيانات أكثر من 250 متلقيا، إذ تم وضع عناوينهم الإلكترونية ظاهرة بدلا من إخفائها، وقال إنه يأسف لذلك وبدأ تحقيقا في الأمر.
وأضاف للبرلمان «أعتذر لهؤلاء الأفغان الذين تضرروا بسبب خرق البيانات هذا والذين نعمل معهم الآن... لنقدم النصيحة الأمنية».
ورد نواب على والاس بالقول إن هذا الخرق عرض حياة المتلقين للرسائل للخطر لأن طالبان قد تتمكن بذلك من تعقبهم ومعاقبتهم لمساعدتهم القوات الغربية.
وقال والاس إن المعنيين نُصحوا بتغيير عناوين بريدهم الإلكتروني، وتقوم أجهزة المخابرات بتقييم المخاطر التي قد يتعرضون لها.