ترامب ينسحب من اتفاقية إيران النووية
أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مايو 2018، انسحابه من اتفاقية إيران النووية التي وقعها سلفه الرئيس باراك أوباما. وعمدت الولايات المتحدة إلى إعادة فرض أشد قسوة عما كانت عليه قبل الاتفاقية. وقالت إيران إنها ستظل متمسكة بالاتفاقية، الأمر الذي أعلنته الدول الأوروبية المشاركة بها، وهي، فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، الأمر الذي أثار احتمال صراع بين طرفي الأطلسي، في الوقت التي تواجه في الشركات الأوروبية الموجودة في إيران احتمال العودة إلى بلادها.
وأدت خطوة الرئيس ترامب إلى تقوية موقف القوى المتشددة في إيران، الأمر الذي أثار احتمال قيام إيران بأعمال انتقامية ضد المصالح الأميركية في المنطقة، وإشعال سباق تسلح في منطقة الشرق الأوسط.
وكان ترامب قد صاغ قراره باعتباره وفاء بوعود حملته الانتخابية، وتحرك ضد اتفاقية خاطئة. وتوقع أن موقفه الصلب إزاء إيران يمكن أن يعزز موقفه خلال التحضير لمقابلة زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ اون، لبدء مفاوضات تهدف إلى تنازل بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية.