إرتفاع عدد قتلى إحتجاجات بيروت إلى ثلاثة
أفادت «الوكالة اللبنانية للاعلام» بسقوط ثلاثة قتلى في إطلاق نار في بيروت اليوم الخميس خلال احتجاجات للمطالبة برحيل المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وأعلنت الوكالة الرسمية اليوم وصول قتيل جديد إلى مستشفى الساحل ليصبح عدد القتلى اثنين في مستشفى الساحل وواحدا في مستشفى الرسول الأعظم.
ودعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي «الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان».
وقال ميقاتي، حسب بيان صادر عن موقعه الرسمي اليوم، إنه:«تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الإجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية وتوقيف المتسببين بالاعتداء كما تواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها».
ولفت إلى أنه تابع «مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لبحث الوضع».
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أن أربع فرق من الصليب الأحمر توجهت إلى الطيونة لنقل الجرحى إلى المستشفيات.
وكان الجيش اللبناني أعلن أن وحداته المنتشرة «سوف تقوم باطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرق وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.
وطلب الجيش، في بيان عبر حسابه بموقع»تويتر " اليوم، من المدنيين إخلاء الشوارع.
وقال الجيش إنه خلال توجه محتجين إلى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو، لافتا إلى أن الجيش سارع إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وبدأ بتسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم.