جورجيا ترفض إدخال الرئيس السابق المضرب عن الطعام إلى المستشفى
رفضت الحكومة في جورجيا الخميس توصية الأطباء بإدخال الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي (53 عامًا) إلى المستشفى وهو مضرب عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع رفضًا لسجنه بعد عودته من المنفى.
وأعلنت وزيرة الصحة إيكاترينا تيكارادزي أن وضع ساكاشفيلي الصحي «مستقرّ ومُرضٍ تمامًا ولا يحتاج حاليًا لدخول المستشفى».
وعاين عدد من الأطباء مساء الثلاثاء وضع الرئيس السابق الصحي ونصحوا بأن يُنقل إلى المستشفى.
وسُجن ساكاشفيلي، الذي تولى رئاسة جورجيا من العام 2004 حتى 2013، بعد عودته مطلع الشهر الحالي من منفاه في أوكرانيا، بعد إدانته غيابيا بـ«استغلال النفوذ» في حكم صدر عام 2018 يصفه الرئيس السابق بالحكم السياسي.
واحتجاجًا على اعتقاله، أضرب عن الطعام.
وكشف طبيبه الخاص نيكولوز كيبشيدز أن ساكاشفيلي كان يعاني من مشاكل في الدم تجعل إضرابه عن الطعام «خطرًا جدًا».
وقال محامي ساكاشفيلي أن القانون في جورجيا لا يسمح بإطعام المضرب عن الطعام من دون إرادته إلّا إذا كان فاقدًا للوعي.