ميركل تتوقع أن «تنام مطمئنة» في ظل حكومة يقودها شولتس

أعطت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة بركتها للحكومة الائتلافية الجديدة المرجحة قائلة إنها تتوقع أن تنام «مطمئنة» بعد أن يخلفها الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس.

وتنسحب ميركل من السياسة بعد 16 عاما على رأس السلطة، بينما يواجه ائتلاف الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي الانتقال إلى المعارضة بعد تحقيقه أسوأ نتائجه في الانتخابات العامة الشهر الماضي.

ويفاوض الحزب الاشتراكي الديموقراطي الآن مع الليبراليين والخضر لتشكيل ائتلاف جديد، وهدف هذه الأحزاب وفق ما أعلنت الخميس هو إيصال وزير المال شولتس إلى رئاسة المستشارية في أوائل ديسمبر.

وعندما سألتها صحيفة سودويتشه عن شعورها حيال تولي اشتراكي ديموقراطي زمام الأمور في البلاد، أجابت ميركل «سوف يكون هناك بالطبع اختلافات سياسية، لكن سيكون بإمكاني النوم مطمئنة».

وأشارت الزعيمة المخضرمة أيضا إلى أنها لا تتوقع حدوث تحولات كبيرة في السياسة المالية في ظل إدارة شولتس، وفي بلد يزهو بميزانيته الصارمة.

وقالت ميركل التي أشرفت على الشؤون المالية في ألمانيا منذ عام 2018 إن شولتس لم يعط انطباعا بأن لديه ميلا للإنفاق.

وستتولى ميركل تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وقالت ميركل التي قامت بزيارات وداعية خارجية عدة إنها كانت «مرنة» بشأن عدم معرفتها المسبقة بالتاريخ المحدد لآخر يوم لها في السلطة.

وأضافت «لم أفكر أبدا بما سأفعله في اليوم التالي».

تويتر