قوات الشرعية اليمنية تكبد الحوثيين خسائر فادحة في جبهات مأرب

أكدت مصادر ميدانية في محافظة مأرب، استمرار المعارك بين القبائل ووحدات من الجيش اليمني من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، في جبهات جنوب وغرب مأرب، مع استمرار مقاتلات التحالف بشن غارات مساندة ومركزة على مواقع الحوثيين في مناطق متفرقة.

وأوضحت المصادر، إن المعارك تدور حاليا في مناطق العمود، الجرشة، وآل صياد، بمديرية الجوبة، إثر هجمات، ومحاولات تسلل للميليشيات الحوثية، فيما عززت القوات الحكومية عددا من المناطق المذكرة باعتبارها تبعد عن مدينة مأرب 16 كم.

وذكرت المصادر، أن مواجهات مماثلة دارت بين الطرفين في مناطق الحجلاء، ومفرق أم ريش، شمالي شرق جبهة ملعاء، وفي شرق الجوبة، فيما دكت مقاتلات التحالف تعزيزات ومواقع حوثية في المنطقة بسلسلة من الغارات، مخلفة دمارا في الآليات فضلا عن مقتل وإصابة العديد من الحوثيين.

وأكدت المصادر، استمرار سيطرت القوات الحكومية والقبائل على مناطق الجرشة،و يعرن،وآل نمران، وآل الصياد، والعمود ومناطق أخرى، على المدخل الجنوبي لمدينة مأرب.

من جانبها أقدمت الميليشيات على قصف منزل الشيخ القبلي عبداللطيف نمران في منطقة العمود بمديرية الجوبة، بصاروخ باليستي، اسفؤ عن مقتل 12 مدنيا بينهم أطفال ونساء، في جريمة جديدة ترتكبها الميليشيات ضد المدنيين.

وفي الجبهة الغربية تجددت فجر اليوم، المواجهات بين الجانبين في جبهة المشجح بمديرية صرواح، تم خلالها دك مواقع للحوثيين في المنطقة وكبدتهم خسائر كبيرة.

من جانبها شنت مقاتلات التحالف لسلسة من الغارات على تعزيزات حوثية في مناطق الكسارة والمشجح ومفرق الجدعان وهيلان غرب مأرب، ودمرتها وخلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية، قيام ميليشيات الحوثي بحشد عناصرها وأسلحتها في سبعة محاور قتالية بمحيط مأرب، تمتد من الدحيضة والاقشع في شرق بير المرازيق بمحافظة الجوف، مرورا بالجدعان، والكسارة، والزور، جبل مراد، والجوبة، باتجاه جبهات البلق.

وتوقعت المصادر، أن تشهد المناطق المحيطة بسلسلة جبال البلق، معارك طاحنة بين الجانبين، خاصة مع تقدم الحوثيين من الجهة الجنوبية للمدينة بعد السيطرة على العبدية وأجزاء واسعة من جبل مراد والجوبة، فضلا عن إرسال تعزيزات من صنعاء باتجاه وادي ذنة القريبة من البلق.

وفي الجوف، أكدت مصادر ميدانية، استمرار المواجهات بين الجانبين في جبهات الخسف والجدافر شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة، فيما شنت مقاتلات التحالف غارتين على موقعا حوثيا في منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف، كان يضم آليات قتالية حوثية ما أدى لتدمير آليات ومصرع واصبة عدد من الحوثيين.

وفي شبوة، أعلنت قبائل نعمان في مديرية ميفعة النفير العام لمواجهة الحوثيين وعناصر حزب الإصلاح، متوعدين بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الخطر الذي يحدق بأبناء المحافظة، عقب عملية تسليم مديريات بيحان وعسيلان وعين من قبل الإصلاح لميليشيات الحوثي.

من جانبها، أعلنت شخصيات برلمانية وسياسية وعسكرية في المحافظة، الانضمام إلى القبائل والمقاومة المحلية في مواجهة الحوثيين عناصر الإصلاح، وطالبوا بتحقيق حول تسليم المديريات الثلاث دون اي مقاومة.

وفي لحج، صدت القوات المشتركة والجنوبية، هجوما جديدا للميليشيات الحوثية باتجاه مواقع اللواء في جبهة حوامرة شرق الراهدة - كرش شمالي محافظة لحج، وكبدتها خسائر كبيرة.

وفي الحديدة، استهدفت ميليشيات الحوثي مزارع واعيان مدنية في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، مستخدمة قذائف الهاون الثقيلة، ما دفع القوات المشتركة للرد على مصادر النيران.

من جهة أخرى، دعت المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، إلى إنشاء مقاومة وطنية موحدة لمواجهة ميليشيات الحوثي، وانهاء الانقلاب في اليمن، بالتعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية، الأمر الذي ايده وباركه المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي ابدأ استعداده تقدم الدعم في مواجهة الحوثيين الذي وصفهم بالخطر الأول على اليمنيين.

وفي صنعاء العاصمة، شهدت منطقة التحرير في وسط العاصمة عملية مقتل القيادي الحوثي سعد المراني، المكنى «أبو الكرار»، المنحدر من منطقة مران بمحافظة صعدة، والذي يشغل منصب المشرف الحوثي على مديرية حوث بمحافظة عمرا، على يد احد حراسه، في عملية تصفية ضمن إطار الخلافات بين قيادات صنعاء، وقيادات صعدة في صفوف الحوثيين.

تويتر
log/pix