سفير أميركي سابق يزور ميانمار في "مهمة انسانية"
بدأ دبلوماسي أميركي سابق "مهمة إنسانية" في ميانمار تستمر عدة أيام تتمحور حول إيصال المساعدات الطبية إلى البلاد التي تشهد حالة من الفوضى منذ الانقلاب العسكري على الزعيمة أونغ سان سو تشي قبل تسعة أشهر.
من المقرر أن يلتقي بيل ريتشاردسون، سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة والحاكم السابق لولاية نيومكسيكو، زعيم المجلس العسكري مين أونغ هلينغ وعدد من كبار المسؤولين في النظام العسكري، بحسب الموقع الاخباري المحلي "ميانمار الآن".
وتهدف "هذه المهمة الإنسانية إلى مناقشة تسليم لقاحات مضادة لكوفيد-19 ومعدات طبية واحتياجات أخرى تتعلق بالصحة العامة"، وفق ما اوردت منظمته، مركز ريتشاردسون.
ولم يوضح المركز ما اذا كان ريتشاردسون الذي فاوض للإفراج عن الرهائن الأميركيين في العالم، سيطرح قضية الصحافي الأميركي داني فينستر المحتجز في رانغون منذ مايو.
وهو متّهم بالتشجيع على انتقاد الجيش ويواجه عقوبة تصل إلى السجن ست سنوات.
وتعود آخر زيارة لريتشاردسون إلى ميانمار إلى عام 2018 عندما كان عضواً في هيئة استشارية دولية تعنى بأزمة الروهينغا.
قدم ريتشاردسون فجأة استقالته بعد هذه الرحلة، منتقداً أونغ سان سو تشي "لافتقارها إلى القيادة الأخلاقية" في النزاع الذي أجبر أكثر من 700 ألف من أقلية الروهينغا المسلمة على النزوح من بورما.
ورفضت الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991 على الدوام إدانة الجيش ورئيسه آنذاك الجنرال مين أونغ هلينغ، لضلوعهما في هذه الاضطهادات.