" مشاغب الكابيتول ".. أميركي من أنصار ترامب يطلب اللجوء إلى بيلاروسيا
قالت وسائل إعلام محلية، في بيلاروسيا، إن مشاغب الكابيتول، إيفان نيومان، تقدم بطلب للحصول على حق اللجوء في هذا البلد المناوئ للغرب.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن الرجل الذي يُزعم أنه شارك في أعمال الشغب في مبنى الكونغرس الأميركي، في 6 يناير، والمطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، طلب اللجوء في بيلاروسيا، إذ ادعى أنه "أميركي بسيط"، أحرق نشطاء حركة "حياة السود مهمة" متجره".
ونيومان، الذي أجرى مقابلة مع التلفزيون الحكومي البيلاروسي، في حوار بعنوان "وداعاً أميركا"، مطلوب في الولايات المتحدة بتهمة الدخول العنيف والسلوك غير المنضبط إلى منطقة الكابيتول مع مؤيدي الرئيس الأسبق دونالد ترامب، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".
كما أن نيومان متهم، أيضاً، بالاعتداء ومقاومة وعرقلة تطبيق القانون أثناء الاضطرابات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ولم تتمكن الصحيفة من التأكد من الخبر لدى وزارة الخارجية البيلاروسية.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وحليفه، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أشارا مراراً إلى أحداث الشغب في الكابيتول، واصفين محاكمة المتورطين كمثال على "المعايير المزدوجة"، من قبل الولايات المتحدة، لأنها كثيراً ما تنتقد القمع ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الخارج.
ويرى مراقبون أن الترحيب بنيومان، في بيلاروسيا، يدخل ضمن جهود الدعاية المعادية للغرب للنظام.
وقال لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ 1994، إن الولايات المتحدة أججت حركة المعارضة، العام الماضي، للإطاحة به.
من جهته، قال المتحدث باسم السفارة الأميركية في بيلاروسيا، ومقرها في ليتوانيا، تيم أوكونور، في بيان إن السفارة "لاحظت وسائل الإعلام الحكومية البيلاروسية تتحدث عن السيد نيومان، ونظراً لقوانين الخصوصية الأميركية، فإننا مقيدون فيما يمكننا قوله عن المواطنين الأميركيين".