بينهم 162 مصرياً.. البحرية التونسية تنقذ نحو 500 مهاجر
أنقذ قوات البحرية التونسية الجمعة 487 مهاجرا بطريقة غير قانونية قبالة سواحل محافظة صفاقس (وسط)، أبحروا من السواحل الليبية على ما ذكرت وزارة الدفاع.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع التونسية "أنقذت خافرة لأعالي البحار مدعومة بوحدات بحرية من جيش البحر والحرس الوطني (خفر السواحل) فجر الجمعة 487 مهاجرا غير شرعي من جنسيّات عربيّة وآسيوية وإفريقيّة مختلفة".
وأوضحت الوزارة أن الزورق أبحر من السواحل الليبية "بنيّة التوجّه إلى الفضاء الأوروبي".
وكشفت الوزارة أن المهاجرين يأاتون من مصر (162 شخصا) وبنغلادش (104 أشخاص) وسوريا (81) والمغرب (78) وإريتريا (13) والسودان (11) والصومال (7) وفلسطين (5) وغانا (5) وغامبيا (5) وباكستان (4) وسيرالين (4) وومالي (3) واحد من كل من تشاد وغينيا وأثيوبيا ونيجيريا وتونس.
وتراوح أعمار المهاجرين بين 3 و42 عاما ومن بينهم 13 امرأة و93 طفلاً.
في 16 أكتوبر الفائت، قضى أربعة أشخاص وفُقد 19 آخرون بعد غرق قارب كان يقل مهاجرين جميعهم تونسيون قبالة السواحل التونسية الشرقية، وفق ما أفاد حينها مصدر قضائي وكالة "فرانس برس".
وتم لاحقا انتشال جثث خمسة آخرين.
وكشفت احصاءات "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" وهو منظمة غير حكومية، أن عدد عمليات الاعتراض لقوارب المهاجرين التي قامت بها قوات خفر السواحل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2021 بلغت حوالي 19500 عملية.
ويأمل المهاجرون سواء كانوا من دول إفريقيا جنوب الصحراء أو من التونسيين في حياة أفضل وعمل في الدول التي تستقبلهم هروبا من أزمات اقتصادية واجتماعية متواصلة في تونس.
وتشهد تونس منذ عشر سنوات انعداما للاستقرار السياسي، ما أثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي وفاقم البطالة خصوصا في صفوف الشباب الذي يجد جزء منه الحل في الهجرة.
وغرق وفُقد منذ مطلع العام الحالي وحتى 14 نوفمبر، نحو 1319 مهاجر في البحر الأبيض المتوسط ووصل 59 ألفا آخرين تقريبا إلى السواحل الايطالية وفق احصاءات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news