الكويت تفرض إجراءات صحية مشددة على القادمين
تنفيذاً لتعليمات مجلس الوزراء الكويتي خلال اجتماعه الاستثنائي، أول من أمس، تحول مطار الكويت الدولي، إلى خلية نحل.
وشددت الأجهزة الكويتية العاملة فيه الإجراءات الصحية الاحترازية على جميع القادمين من مختلف بلدان العالم. وبموازاة منع الرحلات التجارية مع 9 دول أفريقية، شهد المطار، وسائر المنافذ البرية والبحرية، خطوات جديدة على الصعيدين الصحي واللوجستي، لمنع دخول أي حالات مصابة بكورونا عموماً، وبالمتحور "أوميكرون" على وجه الخصوص.
واعتبر مسؤول صحي أن الحفاظ على هذا التحسن هو التحدي الأكبر، لافتاً أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الإغلاق ليس الحل الأمثل لمحاصرة المتحور الجديد، فالإجراءات الوقائية تكفي حالياً، خصوصاً في الدول التي ارتفعت وتيرة التطعيم فيها إلى نحو %80 مثل الكويت.
وجدد المسؤول الإشارة إلى أن تكثيف الرقابة الصحية في المنافذ على القادمين من شأنه منع ظهور المتحورات في الكويت، لافتاً إلى أن إقبال المواطنين والمقيمين على الجرعة التنشيطية الثالثة تزايد بصورة ملحوظة خلال الأيام الماضية، ما يعزز المناعة المجتمعية ضد السلالات المستجدة.
وذكر أن الضغط على المنظومة الصحية تراجع كثيراً، إثر خلو غرف العناية في المستشفيات من حالات كورونا، فيما استمر تسجيل "صفر وفيات" جراء الوباء، معتبراً أن شهر ديسمبر المقبل يعتبر الاختبار الحقيقي في مواجهة أوميكرون، مبيناً أن فحص الـ PCR يكفي للكشف عن أي متحورات.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الحكومة الكويتية أن الاوضاع الصحية مطمئنة، وان الكويت بمأمن حتى الان من المتحور أوميكرون، سارعت الأجهزة العاملة في مطار الكويت الدولي الى تكثيف إجراءاتها الصحية، بعد ان اوقفت الرحلات الجوية مع 9 دول افريقية.
يأتي ذلك في وقت تواصل الأجهزة العاملة في المطار تطبيق قرار منع دخول غير الكويتيين القادمين من بعض الدول الافريقية، سواء كان القدوم مباشرة او عن طريق دول اخرى ما لم يقيموا خارج تلك الدول 14 يوماً على الاقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news