انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف في العراق
أعلن العراق الخميس نهاية "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على أراضيه، لتصبح مهام تلك القوات مهام تدريب واستشارة حصراً.
وفي تغريدة، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في ختام اجتماع مع قيادة التحالف الخميس "اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف" مضيفا أن العلاقة "ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".
بدوره، قال اللواء سعد معن رئيس خلية الإعلام الأمني في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع إن "التحالف سينهي بالكامل عملية الانتقال إلى المهام غير القتالية قبل نهاية العام الحالي، بموجب ما تم الاتفاق عليه"، نقلاً عن قائد التحالف الجنرال الأميركي جون برينان.
وجاء هذا البيان عقب محادثات تقنية جمعت قياديين في التحالف وفي قيادة العمليات المشتركة لقوات الأمن العراقية.
وغادرت غالبية القوات الأميركية التي أرسلت إلى العراق في عام 2014 كجزء من التحالف الدولي في عهد الرئيس دونالد ترامب.
لكن يبقى العراق حلقة وصل مهمة في الخطة الاستراتيجية لواشنطن وفي التحالف، لا سيما عمليات مكافحة المتطرفين التي تنفذ في سورية المجاورة.
في الواقع، سيبقى نحو 2500 جندي أميركي و1000 جندي من قوات التحالف في العراق. هذه القوات لا تقاتل وتقوم بدور استشارة وتدريب منذ صيف 2020.
وتشكل التحالف الدولي بقيادة واشنطن والذي يضم أكثر من 80 دولة، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والعديد من الدول العربية، في عام 2014 لدعم الهجمات في العراق وسورية ضد تنظيم داعش.