أكثر من 70 قتيلاً بسبب أعاصير في كنتاكي وولايات أمريكية أخرى
قال مسؤولون اليوم السبت إن مجموعة مدمرة من الأعاصير اجتاحت كنتاكي وخمس ولايات أمريكية أخرى مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا وانهيار منازل ومصانع ومستودعات على طريق امتد أكثر من مئتي ميل.
وهبت أربعة أعاصير على الأقل على أجزاء من كنتاكي الليلة الماضية مما تسبب في أضرار كبيرة في أكثر من 12 مقاطعة بالولاية. وقال آندي بشير حاكم الولاية إن الإعصار الأول قطع أكثر من 227 ميلا (365 كيلومترا) في أنحاء كنتاكي.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في وقت مبكر من صباح اليوم السبت إن عدد القتلى يمكن أن يزيد على المئة.
ومضى قائلا: "لم أر هذا الحجم من الدمار في حياتي... أنا الآن واثق أن العدد يتجاوز السبعين. ربما ينتهي الأمر بتجاوز المئة قبل أن ينقضي اليوم".
وأوضح أنه تم نشر 189 من الحرس الوطني للمساعدة في أعمال الطوارئ.
وشهدت مدينة مايفيلد الصغيرة التي يقطنها نحو عشرة آلاف نسمة في أقصى غرب كنتاكي دمارا بالغا.
وقال بشير إن نحو 110 أشخاص كانوا في مصنع للشموع بالمنطقة عندما ضربه الإعصار وأسقط سقفه وتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقالت كيانا بارسونز بيريز التي كانت في المصنع إن السقف انهار بعد قليل من سماع العمال هزيز الرياح القادمة والشعور بها.
وظهر في مقاطع فيديو وصور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ولم تتحقق رويترز من صحتها إلى الآن عدد من المباني في وسط مايفيلد وقد تحولت إلى أنقاض، وسيارات دُفنت تحت الأنقاض والحطام. وظهر في صور على تويتر برج مبنى محكمة مقاطعة جريفز وقد انهار.
وقال بشير إن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 56 ألفا من سكان كنتاكي وأعلن حالة الطوارئ في الولاية ونشر قوات الحرس الوطني فيها.