السلطات السودانية تنشر قوات الأمن وتغلق جسور العاصمة تأهبا لـ"مليونية الشهداء"
أغلقت السلطات السودانية صباح الأحد الجسور التي تربط الخرطوم بضواحيها ونشرت قوات الأمن على عربات مزودة بأسلحة وقطعت الاتصالات بما في ذلك الإنترنت، قبل تظاهرات "مليونية الشهداء" للمطالبة بحكم مدني وإدانة العنف الدموي في احتجاجات الأسبوع الماضي.
وأفاد صحافي وكالة فرانس برس في العاصمة بأن قوات الأمن "أغلقت الجسور التي تربط بين وسط الخرطوم وأحياء أم درمان وبحري"، مشيرا إلى أن قوات من الجيش والشرطة "انتشرت في كل الشوارع الرئيسة، بعضها على عربات عليها أسلحة رشاشة".
ودعا تجمع المهنيين السودانيين الكيان المهني الذي لعب دورا محوريا في الانتفاضة التي أسقطت عمر البشير في أبريل 2019، في بيان السبت إلى جعل 2022 "عاما للمقاومة المستمرة".
وقال إنه يدعو "جماهير الشعب السوداني وجموع المهنيين السودانيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى السودان" إلى "الخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية يوم 2 يناير 2022، فلنجعل منه عاما للمقاومة المستمرة".
وتزامنا مع الدعوات، قطعت خدمات الاتصالات وإنترنت الهواتف الجوالة في العاصمة الأحد، حسب ما أكد صحافي وكالة فرانس برس.
كما أفادت مجموعة "نت بلوكس" التي تتعقب أعطال شبكات الإنترنت في حسابها على تويتر "تم تأكيد تعطل الإنترنت عبر الهاتف المحمول في السودان منذ حوالي الساعة 10.00 بالتوقيت المحلي قبيل احتجاجات مناهضة للسلطات في الخرطوم".