ماكرون يتمسك بتصريحاته الحادة ضد من لم يتلقوا لقاح كورونا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمسكه بتصريحاته التي أدلى بها أوائل الأسبوع الجاري بحق الأشخاص غير المطعمين، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وفي مقابلة مع صحيفة لو باريزيان يوم الثلاثاء الماضي، استخدم ماكرون لغة حادة للإعراب عن عدم التهاون بأي شكل مع الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد كوفيد-19 وشدد على أن حكومته سوف تواصل الضغط كوسيلة لاحتواء الزيادات السريعة في الإصابات الجديدة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي بالعاصمة باريس اليوم الجمعة: "يمكن أن تشعروا بالاستياء إزاء سبل التحدث التي ربما تبدو عامية، ولكنني أتحمل المسؤولية التامة عنها... ولكن ما يزعجني هو الوضع الذي نحن فيه. لقد كانت مسؤوليتي دق ناقوس الخطر. وهذا ما فعلته الأسبوع الجاري حتى تمضي الأمور بشكل أسرع".
وجاءت التصريحات التي أثارت لغطا سياسيا، في نفس الأسبوع الذي ناقش فيه البرلمان الفرنسي تشريعا جديدا لضمان أنه لن يسمح سوى للأشخاص المطعمين بالكامل بدخول المطاعم وزيارة المتاحف وحضور الحفلات الموسيقية وركوب القطارات والطائرات.
ووافقت الجمعية الوطنية (البرلمان) على مشروع القانون، وسوف يناقشه مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل. وتتوقع الحكومة دخوله حيز التنفيذ في 15 يناير.
وقال ماكرون للصحافيين في باريس خلال زيارة لرئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين: "أن تكون مواطنا يعني أن تحظى بحقوق و(تلتزم) بمسؤوليات".
وتعرض ماكرون لانتقادات لقوله إن "المواطن غير المسؤول لم يعد مواطنا".
وتزور فون دير لاين وفريق من المفوضين باريس بمناسبة بداية رئاسة فرنسا الدورية للاتحاد الأوروبي التي تستمر ستة أشهر، وتصادف هذه الفترة إجراء انتخابات الرئاسة.
وقال ماكرون المنتمي لتيار يمين الوسط الداعم القوي للاندماج في الاتحاد الأوروبي، إنه يرغب في أن تركز الرئاسة الفرنسية على جعل أوروبا أقوى على الساحة العالمية، وعلى دعم النمو الاقتصادي العادل والدفاع عن قيم الاتحاد الأوروبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news