قوات الشرعية اليمنية تسيطر على مناطق في شبوة ومأرب
أكدت مصادر ميدانية في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، تمكن قوات الشرعية اليمنية المشاركة في تحرير المحافظة، من السيطرة على مناطق جبل عتيق، والصفحة، والديمة، والحنو جندلة، وبلاد المطيرية في ميمنة الجبهة، وفرضت سيطرتها النارية على الخط الرابط بين حريب مأرب وبيحان شبوة بمفرق السعدي في قلب الجبهة.
وأفادت المصادر، أن القوات اليمنية في ميمنة الجبهة وصلت إلى مفرق الصفحة، فيما يتم تطهير مناطق هجر آل شيخ، والفرع ، ولعيجر، وبلاد حميضة في ميسرة الجبهة، حيث اقتربت القوات من منطقة لحمر قبلي ووادي بيحان، وبدأت بالزحف نحو منطقة العليا في مديرية بيحان، لافتة إلى أن 15 كم فقط تفصل القوات عن مركز المديرية.
وأشارت المصادر إلى اندلاع معارك عنيفة بين القوات اليمنية، وميليشيات الحوثي، على الطريق الرابط بين حريب مأرب، وبيحان شبوة، ما خلف اكثر من 35 قتيلا حوثيا واسر آخرين، مشيرة إلى أن المعارك جاءت بعد فرض السيطرة النارية على مفرق حريب – بيحان، حيث بدأت أولى المعارك تجاه محافظة مأرب، تم فيها السيطرة على 4 مناطق بين المحافظتين.
وكانت القوات اليمنية خاضت معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية في القرب من مقر القوات الخاصة شمال بيحان، والتي باتت تبعد عنها نحو 5 كم فقط، فيما شرعت الميليشيات على نهب المقرات والممتلكات العامة والخاصة في بيحان والفرار بها تجاه البيضاء.
من جانبها شنت مقاتلات التحالف اكثر من 50 عملية استهداف على مواقع وآليات ومخازن أسلحة حوثية في جبهات شبوة، محققة إصابات دقيقة ومخلفة العديد من القتلى والجرحى الحوثيين.
من جانبها قصفت الميليشيات الحوثية محطة وقود في عسيلان بصاروخ باليستي ما خلف أربعة قتلى في صفوف المدنيين العاملين بالمحطة، كما قصفت احد المساجد بعسيلان أيضا، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المصلين.
من جهة أخرى أكدت مصادر ميدانية، اسر 130 حوثيا خلال اليومين الماضيين في عسيلان، معظمهم تم تسليم انفسهم طواعية بعد محاصرتهم في الصفراء.
وفي مأرب، واصلت قوات الجيش اليمني والقبائل، تقدمها في الجبهتين الجنوبية والغربية، وتمكنت بمساندة مقاتلات التحالف من تحرير مساحات واسعة في صحراء الأعيرف، حيث يتم التقدم من ثلاثة محاور باتجاه معسكر أم ريش تم فيها تحرير اكثر من 12 كم.
وكانت مقاتلات التحالف نفذت 20 استهدافا على مواقع وآليات الحوثيين في محيط مأرب، ما مكن القوات على الأرض تحقيق تقدمات جديدة في الجبهتين الجنوبية والغربية على الميليشيات الحوثية التي تكبدت خسائر كبيرة جراء الغارات.
وذكرت مصادر ميدانية، أن أربعة من القيادات الحوثية لقوا مصرعهم بينهم القيادي الحوثي علي حميد، المكنى "أبو جبريل".
وفي الجوف، دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى جبهة الأجاشر في المحور الشمالي للمحافظة، فيما واصلت الميليشيات إرسال تعزيزات قتالية إلى جبهة العلم بمحاذاة مأرب من الجهة الشمالية الشرقية.
وفي صعدة، دمرت مقاتلات التحالف آليات قتالية حوثية في منطقة العطفين بمديرية كتاف عقب محاولة الميليشيات تحريكها باتجاه مناطق الجيش في المديرية.
وفي الحديدة على الساحل الغربي، أفشلت مقاتلات التحالف العربي محاولة حوثية للتمركز في محيط مديرية حيس جنوب الحديدة، بقصف آليات حوثية كانت تهدد المدنيين في المديرية بثلاث غارات.
من جهة أخرى، اكتشفت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة حقل الغام جديد في محيط مديرية حيس، زرعته الميليشيات على مساحة واسعة شملت مزارع وقرية كاملة في أطراف منطقة الدنين وفق خطة متعمدة لقتل المدنيين في حال عودتهم من التهجير القسري إلى منازلهم.
وذكرت مصادر ميدانية في القوات المشتركة، انه تم عقب اكتشاف الحقل مباشرة عملية نزع وتفكيك الألغام التي تتخذ أحجاما وأشكالا مختلفة.
إلى ذلك تمكنت قوات خفر السواحل التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي من إنقاذ يختا سياحيا جنوب إفريقي مع طاقمه أثناء اضطراب البحر، في إطار دورها بتأمين وحماية الملاحة في البحر الأحمر.