مصر.. «نائب الجن والعفاريت» يتوسل للقاضي: «بالله عليك دخلني غرفة المداولة 5 دقايق أتكلم»
بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، نظر محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب البرلماني السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميا بــ"الآثار الكبرى"، واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الأول علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت.
وقال طارق جميل، دفاع المتهم، إنه قسم دفاعه عن المتهم للرد على مرافعة النيابة وللدفوع الإجرائية وللرد على الضابط مجري التحريات.
وتابع دفاع علاء حسانين، أمام هيئة المحكمة، أن التحريات عجزت عن إثبات وجود تشكيل عصابي خاصة أن المتهمين جميعا اتفقوا على رواية واحدة حين ضبطهم، موضحًا أن المكان الذي اتهمت النيابة العامة المتهمين بالتنقيب عن الآثار فيه صادر له قرار جمهوري بأنه بمنطقة غير أثرية.
وتابع "جميل"، أن النيابة لم تقوم بتشكيل لجنة لفحص الخفر للتأكد إذا ما كانت تلك الحفر أثرية من عدمه، وأن لجنة الفحص لم تحدد عدد الأثار المقلدة من الأثار الأصلية، وقصور تحقيقات النيابة العامة.
ودفع "جميل"، بعدم معقولية أن يكون موكله زعيم تشكيل عصابى، دون أن يكون معه هاتف ليدير به تشكيله العصابى، وتسأل هل يوجد زعيم تشكيل عصابى، يسير بدون رخصة قيادة أو بطاقة هوية.
وسمحت المحكمة ، برئاسة المستشار خليل عمر، للمتهم علاء حسانين بالتحدث بعد إنهاء الدفاع مرافعته في القضية ،وقال «القضية دي مش مقصود بيها الناس الغلابة إلا معاهم ودي مقصود بيها علاء حسانين وحسن راتب«، ووجه حديثة للقاضي «اسمعني يا سيادة القاضي بالله عليك وحياة حبيبك النبي دخلني غرفة المداولة 5 دقايق اتكلم».
وكانت النيابة العامة قررت حبس حسن راتب وعلاء حسانين 4 أيام على ذمة التحقيق، في اتهامهما بتشكيل عصابي مكون من 19 شخصًا يقومون بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، كما قرر قاضى المعارضات تجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.