أميركا: دخول 90% من الحشود الروسية إلى أوكرانيا.. وخاركيف الهدف القادم
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، أن القوات الروسية باتت على مشارف خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، مؤكدا عدد الصواريخ التي أطلقتها موسكو من جبهات متعددة.
وأكد المسؤول أن القصف مستمر على خاركيف.
وفيما يخص المدن الأوكرانية الأخرى أشار المسؤول إلى أن القوات الروسية تحاول التقدم وعزل ماريوبول وأن المدينة لا تزال تحت سيطرة الأوكرانيين، في حين قال إنه لا يمكن تأكيد سقوط خيرسون في قبضة موسكو.
وكان مسؤولون أوكرانيون، قالوا ليل الأربعاء الخميس، إن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على مدينة خيرسون، وفقا لفرانس برس، في حين أكد مسؤول أميركي آخر في وقت سابق الخميس، أنه لا يمكن تأكيد صحة تلك التقارير.
وقدر المسؤول في البنتاغون أن 90% من القوات التي حشدتها روسيا على الحدود باتت داخل أوكرانيا.
وأشار إلى أن الرتل العسكري خارج كييف لا يزال متوقفا والمقاومة الأوكرانية أعاقت تقدمه.
كما نوه بأن "النظام الدفاعي الأوكراني لا يزال يعمل بفعالية والروس لم يسيطروا بعد على الاجواء الأوكرانية".
وفيما يخص الصواريخ أكد المسؤول أن روسيا "أطلقت أكثر من 480 صاروخا قصيرا و طويل المدى"، مضيفا "لا نستطيع تأكيد استخدام قنابل عنقودية ولا نستطيع تأكيد وجود أو استخدام قنابل فراغية (حرارية)".
وقال إن معظم الصواريخ "نحو 230 صاروخا" تم إطلاقها من داخل الأراضي الأوكرانية و160 من روسيا، في حين أطلقت قرابة 70 صاروخا من بيلاروسيا و أقل من عشرة صواريخ من البحر الأسود.
وأشار المسؤول إلى أن القوات الروسية "لا تزال و منذ ثلاثة أيام على بعد 25 كلم تقريبا شمال كييف" العاصمة الأوكرانية.
وقال إن التقدم الروسي "متوقف في منطقة الشمال" الأوكراني، مضيفا "لا يواجه الروس في الجنوب العقبات التي تواجههم في الشمال لاعتمادهم في جبهة الجنوب على مواردهم في جزيرة القرم".
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تواصل "مدّ أوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية وبالأسلحة للتعامل مع التهديدات المختلفة بما فيها البرية والجوية"، وقال إن "القوات الروسية تستهدف منشآت مدنية وبنى تحتية لإضعاف الحكومة".
وفيما يخص الصين، أوضح المسؤول إنها "ترسل رسائل متضاربة بشان أوكرانيا ولا نرى إشارات على استعدادها إدانة روسيا وفرض عقوبات عليها أسوة بالمجتمع الدولي".
وعبر المسؤول عن قلقه بشأن سلامة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، مؤكدا "نحن على تواصل معه وهو لا يزال يسيطر على قواته، نشيد بشجاعته وبصموده في كييف".
وكان زيلينسكي قد حذر دول الغرب من سقوط بلاده في يد موسكو، مشيرا إلى أن ذلك سيعني أن دول البلقان "وصولا إلى جدار برلين"، ستكون "التالية".
وطالب الرئيس الأوكراني دول الغرب برفع الدعم العسكري لجيشه، مشيرا، في مؤتمر صحفي الخميس، إلى أنه سيقوم بالتحدث إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لأنها "الطريقة الوحيدة لوقف الحرب".
وارتفعت حصيلة القتلى في الغارة الروسية على مدينة تشيرنيهيف الأوكرانية إلى 22 قتيلا.
قالت خدمة الطوارئ في المدينة إن 22 شخصا لقوا حتفهم الخميس عندما قصفت القوات الروسية مناطق سكنية، بما في ذلك مدارس ومبنى سكني شاهق في مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا.
وأظهرت صور نشرتها الخدمة أعمدة من الدخان تتصاعد من الشقق التي تضررت بشدة مع تناثر الحطام عبر ساحة وحمل رجال الإنقاذ الجثث على نقالات، وفقا لما نقلته فرانس برس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news