الملكة إليزابيث لن تعود إلى قصر باكينغهام مجدداًً
كشفت وسائل إعلام بريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية اتخذت من قلعة ويندسور مقراً دائماً لها، ولا تفكر بالعودة إلى قصر باكينغهام.
وبحسب صحيفة "ميرور"، فإن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 95 عاماً تتابع جميع أعمالها من قلعة ويندسور منذ حوالى العامين بسبب جائحة كورونا، والآن لا تفكر بالعيش مجدداً في قصر باكينغهام في العاصمة لندن، خصوصاً بعد الأزمة الصحية التي ألمت بها إثر إصابتها بفيروس كوفيد19 ومعاناتها من صعوبة الحركة والتنقل.
ووفقاً لتقرير الـ "ديلي ميل"، فقد قضت الملكة أغلب فترة الإغلاق المرتبطة بكورونا في وندسور مع زوجها الأمير فيليب حتى وفاته في أبريل من العام الماضي. وفضلاً عن الأسباب الصحية التي دفعتها للبقاء هناك، فإن قصر باكينغهام- وهو المقر الملكي منذ العام 1837، يخضع للتجديد ومن المتوقع أن يصبح جاهزاً في العام 2027، وقد بلغت ميزانية تجديده 369 مليون جنيه استرليني.
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تماثلت مؤخراً للشفاء من فيروس كورونا COVID19 الذي أصيبت به في 20 فبراير الماضي.
وفور تعافيها، قامت بزيارة Frogmore حيث قضت بعض الوقت مع الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون والأطفال، كما مع الأميرة بياتريس وابنتها.
مؤخراً، زار الأمير تشارلز برفقة زوجته كاميلا دوقة كورنوال دائرة ساوثيند الغربية؛ بهدف الإعلان رسمياً عن منحها صفة مدينة، وذلك تكريماً للسياسي الراحل ديفيد أميس، وهو نائب في البرلمان البريطاني عن دائرة ساوثيند الغربية منذ مايو عام 1997 حتى اغتياله في أكتوبر عام 2021.
وخلال الزيارة تحدث الأمير مع عدد من السكان المحليين في ساوثيند عن صحة والدته الملكة إليزابيث الثانية مطمئناً أنها بخير وأن عوراض كورونا التي عانت منها كانت خفيفة نوعاً ما.
وكانت صحيفة الـ "ديلي ميل" البريطانية قد ذكرت أن الملكة إليزابيث عادت إلى مزاولة نشاطها المعتاد بعد 9 أيام من إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وورد في تقرير الصحيفة أن الملكة أجرت اجتماعين عبر الفيديو مع سفراء أجانب من قلعة ويندسور يوم 1 مارس 2022.