محمد بن زايد وبشار الأسد يؤكدان على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة بشار الأسد.
ورحب سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، بزيارة الرئيس السوري التي تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا، معرباً سموه عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسورية الشقيقة والمنطقة جمعاء.
واطلع سموه من الرئيس بشار الأسد على آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية.
وبحث الجانبان العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية، إضافة إلى دعم سورية وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن سورية الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية.
كما تبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.
كما حضره الوفد المرافق للرئيس السوري الذي يضم فيصل مقداد وزير الخارجية والمغتربين ومنصور عزام وزير شؤون الرئاسة والدكتور بشار الجفري نائب وزير الخارجية والمغتربين وعدداً من المسؤولين.
وغادر الرئيس السوري الدولة حيث كان في وداعه في مطار البطين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقد وصل الرئيس بشار الأسد البلاد في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار دبي الدولي، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.