تقرير للأمم المتحدة: الأردن ولبنان الدولتان العربيتان "الأقل سعادة" !
حل الأردن في المرتبة قبل الأخيرة بين الدول العربية في تصنيف تقرير السعادة العالمي 2022 الصادر عن الأمم المتحدة امس الجمعة، ليكون ثاني أتعس الدول العربية بعد لبنان، وفي المرتبة 134 عالميا من أصل 146 دولة شملها التقرير.
وحققت ليبيا والعراق، رغم التدهور السياسي والمشاكل الأمنية والاقتصادية، مركزين متقدمين نسبياً، 86 و107 على التوالي وجاءت كل من جزر القمر وفلسطين في المرتبتين 116 و122 عالميا على التوالي.
وتذيلت موريتانيا والأردن ولبنان الترتيب العربي من حيث السعادة، وجاءت في المراكز 133 و134 و145 عالميا (على التوالي).
وعالميا صُنفت فنلندا على أنها أسعد مكان للعيش في العالم، للعام الخامس على التوالي.
ويُذكر أن تقرير السعادة العالمية ينشر منذ عام 2012، ويأخذ الباحثون في الاعتبار عند إعداده مؤشرات مثل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومستوى الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع.
ويحتفل العالم في 20 آذار باليوم العالمي للسعادة، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66.
يأتي ذلك اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية.
وجاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بإيعاز من جيمي إليان مستشار الأمم المتحدة، لإلهام الناس جميعاً حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.
واختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس، على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الشمسي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه.
وأجمعت الدول الأعضاء، التي يصل عددها إلى 193 دولة، على تقرير الاحتفال بـ"يوم للسعادة".
وجاء هذا اليوم بهدف تكريس حق الإنسان في أن يكون سعيداً، وكونه هدفاً يجب تحقيقه، من خلال اتباع نهج يقوم على الشمول والإنصاف الاقتصادي في الدول، ومنح الشعوب حق العيش الكريم، وتخفيف الفقر.
وأقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم عام 2013 من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.