الأمير البريطاني وليام يلمح إلى دعم تحول دول الكاريبي إلى جمهوريات
قال الأمير وليام، حفيد ملكة بريطانيا، إنه يدعم ويحترم أي قرار تتخذه دول الكاريبي بشأن مستقبلها، حيث تفكر بليز وجزر الباهاما وجامايكا في قطع علاقاتها مع الملكية البريطانية.
وفي نهاية جولة مع زوجته كيت، شهدت احتجاجات على إرث الإمبراطورية البريطانية، أقر وليام بأن العلاقة بين دول الكاريبي الثلاث والتاج تتغير.
وأضاف في خطاب ألقاه في ناسو عاصمة جزر الباهاما «في العام المقبل، أعلم أنكم جميعا تتطلعون للاحتفال بمرور 50 عاما على الاستقلال- الذكرى الذهبية لكم.. ومع احتفال جامايكا بمرور 60 عاما على استقلالها هذا العام، واحتفال بليز بمرور 40 عاما على استقلالها العام الماضي، أود أن أقول: نحن نؤيد بفخر ونحترم قراراتكم بشأن مستقبلكم. العلاقات تتطور. الصداقة مستمرة.»
وخطابه أوضح مؤشر على أن العائلة المالكة ستدعم تخلي الدول الثلاث عن الملكة كرئيسة لها، على غرار القرار الذي اتخذته باربادوس في نوفمبر الماضي.
وعادة ما يقول قصر باكنغهام إن تقرير مثل هذه الأمور يرجع إلى السكان والسياسيين المحليين.
وسلطت جولة وليام وكيت، دوق ودوقة كمبردج، الضوء على تراجع الدعم للنظام الملكي في منطقة البحر الكاريبي. فخلال الرحلة، كانت هناك احتجاجات ومطالبات لبريطانيا بدفع تعويضات والاعتذار عن العبودية.
كما أبلغ رئيس الوزراء الجامايكي أندرو هولنس الأمير وليام مباشرة في اجتماع يوم الأربعاء أن بلاده تريد أن تكون مستقلة.