القضاء الأميركي يتهم ترامب وأحد حلفائه بتنفيذ انقلاب في 6 يناير
قال قاض فيدرالي أميركي إن الرئيس السابق دونالد ترامب وحليفه المحامي جون إيستمان، أحدثا انقلابا في 6 يناير وبحثا عن نظرية قانونية لقلب نتائج انتخابات ديمقراطية.
وأمر القاضي ديفيد كارتر، إيستمان بتسليم مجموعة من الوثائق إلى لجنة مختارة في مجلس النواب تحقق في اقتحام مبنى الكابيتول، معتبرا أن إيستمان وترامب "أطلقا حملة لقلب نتائج انتخابات ديمقراطية، وهو إجراء غير مسبوق في التاريخ الأميركي".
ورفض إيستمان، الذي ساعد ترامب خلال الأسابيع الأخيرة من رئاسته على تطوير استراتيجية للضغط على نائب الرئيس السابق مايك بينس لإلغاء نتائج انتخابات 2020، تسليم المستندات إلى لجنة 6 يناير النيابية، مدعيا أن الوثائق تتمتع بـ"امتياز بين المحامي وموكله".
وقال كارتر: "استنادا إلى الأدلة، وجدت المحكمة أنه من المرجح أن يكون ترامب قد حاول بشكل فاسد عرقلة الجلسة المشتركة للكونغرس في 6 يناير 2021"، للتصديق على نتائج الانتخابات التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن.
وأضاف: "خطة ترامب وإيستمان، أثارت هجمات عنيفة على مقر حكومة بلادنا، وأدت إلى مقتل العديد من ضباط إنفاذ القانون، وزادت من انعدام ثقة الجمهور في عمليتنا السياسية. وبعد مرور أكثر من عام على الهجوم على مبنى الكابيتول، لا يزال الجمهور يبحث عن المساءلة".