اليمن.. مشاورات وهدنة وتأهب لمواجهة أي خروقات
تواصلت المشاورات اليمنية – اليمنية في العاصمة السعودية الرياض لليوم الرابع على التوالي، لمناقشة 6 محاور رئيسية تهدف لوقف الحرب وصياغة رؤية موحدة، لإعادة استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والعسكرية والإعلامية.
وأكدت مصادر في المشاورات، أن إعلان هدنة الشهرين من قبل المبعوث الاممي إلى اليمن، وموافقة الأطراف اليمنية عليها بما فيها الحوثيين، يعد خطوة أولى يمكن البناء عليها سلام دائم، كما تأتي في إطار تنقية الأجواء للحوار السياسي الموجود الآن في السعودية، وبعث الأمل في نفوس اليمنيين بإمكانية إحلال سلام حقيقي هذه المرة في البلاد بعد سبع سنوات من القتال.
وأوضحت مصادر يمنية في مشاورات الرياض، أنه يجري نقاش إيجابي في إطار المكونات الستة، وأن الأمور تمضي بشكل جيد للخروج بنتائج إيجابية.
ولقي إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بموافقة الأطراف اليمنية على هدنة شهرين، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، ودخول سفن الوقود لميناء الحديدة، وتشغيل رحلات تجارية لوجهات محددة سلفاً من وإلى مطار صنعاء، وفتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات، ترحيب عربي ودولي واسع.
واستبشر المواطنين اليمنيين خيرا بإعلان الهدنة، فيما طالبت قيادات عسكرية، بإبقاء قوات الجيش والقبائل في حالة جاهزية قتالية قصوى، لمواجهة أي خروقات من الميليشيات الحوثية.
من جهة أخرى، استقبل اليمنيين شهر رمضان الفضيل، تحت وطأة أزمات اقتصادية عدة، على رأسها ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية فضلا عن أزمة المشتقات النفطية والغاز المنزلي وتدهور أسعار العملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news