مهاجر سوري يتحول إلى بطل في أميركا بعد أن دل الشرطة على مطلوب خطير ! .. فيديو
تحول مهاجر سوري عمره 21 سنة إلى بطل في أميركا، بعد أن دل شرطتها على الرجل الذي كان المطلوب الأول فيها طوال 29 ساعة، بدأت بإطلاقه النار في الثامنة والنصف صباح الثلاثاء الماضي على متواجدين في محطة لمترو الأنفاق بنيويورك، وانتهت باعتقاله في الواحدة بعد ظهر أمس الأربعاء.
إلا أن الأمور لم تنته بالتأكيد لزكريا دهان، أو Zack كما يختصر اسمه الأول، إلا بعد أن يقطف ثمار بطولته، وأولها أن يتسلم من شرطة المدينة مكافأة، سبق وأعلنت أنها ستمنحها لمن يدلها على المطلوب Frank James البالغ 62 سنة، ومقدارها 50 ألف دولار.
وأكد زاك أنه "لم يذق طعم النوم"، وأنه كان ينظر إلى صورة المشتبه به ويتمنى أن يتمكنوا من القبض عليه، ويقول: "فعلت ذلك.. الحمد لله".
واختتم حديثه بالقول: "أنا من سوريا .. أنا من جيرسي (نيوجيرسي)".
ونقل مؤسس المعهد العربي الأميركي "AAIUSA"، جيمس زغبي، مقطع الفيديو عبر تويتر، وقال في تغريدته: "الرجل الذي تمكن من تحديد هوية مطلق النار في محطة أنفاق نيويورك، أصغوا إليه: 'أنا من سوريا أنا من جيرسي'، شكرا يا زاك لأنك جعلتنا نشعر بالفخر".
دهان، المهاجر منذ 5 أعوام بنيويورك، والعامل في شركة لتركيب كاميرات المراقبة على أنواعها، وفقا لـ "العربية.نت" وحسب عدد من مواقع التواصل ووسائل الإعلام المحلية، عقد أمس ما يشبه المؤتمر الصحافي في الشارع، حيث أحاط به عشرات من الصحافيين والفضوليين، ممن طالب بعضهم بمضاعفة المكافأة، لأن أحداً لا يدري ما الذي كان سيقوم به فرانك جيمس، فيما لو بقي مختفياً.
وبعمليته، المجهول دافعه إليها للآن، أصاب جيمس 10 أشخاص مباشرة، وجرح 13 آخرين، بتفجيره قنبلة دخانية وإطلاقه 33 رصاصة من مسدس نصف أوتوماتيكي، وجدوه لاحقا في مكان الحادث، إلى جانب 3 خزانات ذخيرة وفأس وبعض الألعاب النارية وحاوية من البنزين، ما يشير إلى أنه خطط لمجزرة، إلا أن مسدسه خانه فجأة وتعطل، لذلك لاذ فرارا من المكان واختفى، تاركا من كانوا بالقرب في رعب شديد، ومنهم دهان الذي كان متجها إلى عمله ورآه.
وفي اليوم التالي، أي أمس الأربعاء، كان زكريا دهان يقوم بتركيب إحدى كاميرات المراقبة، فظهر له فيها، وهو بحي East Village في منهاتن، طبقا لما أخبر الصحافيين، فهمس لنفسه وقال: "يا إلهي، هذا هو الرجل (..) كان يحمل حقيبة على كتفه ويمشي على الرصيف، ثم وضعها في الشارع، لحظة رأيت الكثيرين يأتون من ورائه، فمضيت وقلت لهم: أرجوكم ابتعدوا بعض المسافة، هذا الرجل سيفعل شيئا" ثم لمح سيارة للشرطة، فأسرع إلى من فيها وأخبرهم عنه، وبدقائق انتهى جيمس معتقلا.
وحدث التباس مستمر للآن تقريبا، حول اسم عائلة زكريا، دهان أو طحان، لكن الرائج أكثر بمواقع التواصل أنه دهان، علما أن وكالة Bloomberg الأميركية، قالت إنه مهاجر سوري، اسمه زاك طحان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news