المجلس العالمي للتسامح والسلام يستنكر بشدة إحراق متطرفين في السويد نسخاً من القرآن الكريم
استنكر المجلس العالمي للتسامح والسلام بشدة ما أقدم عليه متطرفون في السويد من إحراق نسخ من القرآن الكريم مما يعد مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم.
وأهاب المجلس العالمي للتسامح والسلام بالمشرعين حول العالم وضع التشريعات الوطنية اللازمة لمجابهة هذه التجاوزات، ووضع حد لها، وحصرها في أضيق نطاق، لسد الطريق أمام محاولات الفتنة وزعزعة الاستقرار والسلام العالمي.
وأكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح و السلام، أن التعدي على المقدسات الدينية ليس من حرية الرأي والتعبير، بل سلوك همجي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الدينية، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية ويؤجج مشاعر العنف والكراهية، ويهدد أمن المجتمعات واستقرارها و التعايش السلمي.
وطالب المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومنظماتها بضرورة التصدي لهذه الأعمال المشينة، وسن تشريعات دولية تمنع الإساءة للمقدسات الدينية وتحمي حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها.
وشدد على أن مواجهة التطرف مسؤولية جماعية، وأنه يعمل بجد من خلال المجلس وأجهزته "البرلمان الدولي للتسامح والسلام والجمعية العمومية للتسامح والسلام" وشركائه على نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بالقيم المشتركة، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات، و رفض كافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين.