المجلس الرئاسي اليمني يؤكد سعيه الدائم نحو السلام
قال مجلس القيادة الرئاسي اليمني برئاسة رشاد العليمي، إن الميليشيات الحوثية من خلال استمرارها في خروقاتها للهدنة الأممية، تعزز عدم رغبتها في تحقيق السلام، وأكد المجلس سعيه الدائم نحو السلام، مشيرا إلى أن السلام هو الخيار الوحيد لحقن الدماء.
وشددت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، في اجتماعها الأول اليوم، بعدن برئاسة رئيس الهئية محمد الغيثي، على مبدأ التصالح والتوافق والتعاون، وروح العمل الجماعي وتوحيد المواقف لما فيه خدمة المصالح الوطنية العليا.
وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء، أن الميليشيات الحوثية أبدت خلال المشاورات الجارية استعدادها للاستمرار في الهدنة والانتقال إلى المرحلة الجديدة من المفاوضات مع مجلس القيادة الرئاسي بشروط منها ضمان فتح دائم لمطار صنعاء، فيما لم تبدي الميليشيات أي تجاوب بشأن التزامها ببنود الهدنة السارية، ومنها فتح المعابر والطرق، لتسهيل تنقل المدنيين ووصول المساعدات الانسانية إلى مستحقيها.
وأوضحت المصادر، أن الميليشيات وافقت على الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة مع المجلس الرئاسي في دولة محايدة خلال مايو المقبل، إذا تم تنفيذ شروطها.
إلى ذلك، استمرت الميليشيات الحوثية في تصعيدها وخروقاتها للهدنة، باستهدافها مواقع الجيش اليمني في الجوف ومأرب والساحل الغربي بالطائرات المسيّرة المفخخة، وتسببت إحدى هذه الهجمات في إعطاب سيارة إسعاف تابعة للقوات اليمنية في جبهة الجدافر شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وأشار موقع الجيش اليمني، إلى أن الميليشيات استمرت في بناء التحصينات وحشد التعزيزات إلى عدة جبهات بمحافظة مأرب، وأعلن الجيش اليمني رصد 71 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها الميليشيات خلال الساعات الماضية في 5 محافظات.
وشهدت مأرب، مواجهات مع ميليشيات الحوثي التي حاولت التسلل إلى مواقع متفرقة في المحور الرملي جنوب المحافظة، فيما رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي مسيّرتين استطلاع للميليشيات في سماء المخا.
وفي شمال لحج، أقدمت الميليشيات على اختطاف اثنين من العاملين في مجال المبادرات المجتمعية بمديرية القبيطة، هما "سامي محفوظ، وأسامة راشد" واقتادتهما إلى سجن الصالح شرق تعز.
وفي صنعاء، دوى انفجار ضخم فجر اليوم، بمقر الفرقة الأولى مدفع سابقا شمال المدينة، تبعه اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وفقا لشهود عيان بالمنطقة، مشيرين إلى خلافات "حوثية – حوثية" وراء الانفجار والاشتباكات.
وبشأن ناقلة النفط صافر، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن مؤتمر في مايو القادم لجمع تبرعات، من أجل مواجهة تهديد خزان "صافر" النفطي باليمن.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي في تغريدة على تويتر: "تعمل الأمم المتحدة على المساعدة في منع كارثة بيئية وإنسانية متمركزة قبالة ساحل البحر الأحمر باليمن، في 11 مايو المقبل، ستشارك الأمم المتحدة وهولندا في رئاسة حدث إعلان التبرعات للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد من خزان صافر النفطي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news