اليمن.. إطلاق أسرى حوثيين يعزز الهدنة الإنسانية

لقيت المبادرة الإنسانية السعودية لإطلاق 163 أسيرا حوثيا، ترحيبا كبيرا، حيث عبر المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، عن ترحيبه بالمبادرة وقال أنها تخدم كثيرا الجهود الدولية لإخلال السلام في اليمن.

من جانبه، قال المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، أن المبادرة تسهم كثيرا في تثبيت الهدنة الإنسانية، داعيا إلى اغتنام فرصة الهدنة للتغلب على مشاكل وصول المساعدات المستمرة وزيادة التمويل الإنساني.

بدوره رحب "التعاون الإسلامي" بإطلاق سراح 163 أسيرا حوثيا ضمن المبادرة السعودية، وعبر عن أمله بتواصل الجهود لتثبيت الهدنة وتوفير الظروف لتسوية سياسية شاملة.

وفيما تعاملت ميليشيات الحوثي مع ملف الأسرى باعتباره ملفا سياسيا، تسعى من خلاله لحشد مزيد من المقاتلين ودفعهم إلى الجبهات، أشار الناطق الرسمي في لجنة شؤون الأسرى التابعة للحكومة اليمنية ماجد فضايل، إلى أن التعامل مع ملف الأسرى الإنساني يكون بانفتاح كامل.

ووجه فضايل دعوة للميليشيات الحوثية بالتعامل مع ملف الأسرى إنسانيا، وعدم وضع العراقيل أمام صفقات تبادل الأسرى، واختيار أسماء بعينها ورفض آخرين.

وفي الضالع، أفشلت قوات الحزام الأمني، هجوما لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي قدمت من محافظة البيضاء، باتجاه احد مواقعها، ليل الجمعة – السبت، وكبدتها خسائر كبيرة، فيما قتل وأصيب 11 من عناصر الأمن، واستشهد قائد مكافحة الإرهاب في الضالع، محمد الشوبجي، إلى جانب نائب قائد الحزام الأمني بالمحافظة وليد الضامي.

وافادت المصادر، بأن 8 من عناصر تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم بينهم القيادي في التنظيم سليم المسن، وشقيقه صالح المسن، وهما من المطلبين دوليا على قائمة الإرهاب.

على ذات الصعيد، سرب تنظيم القاعدة في اليمن، معلومات تفيد بإعدام أحد الموظفين الأجانب العاملين ضمن منظمة أطباء بلا حدود، اللذان اختطفا مطلع مارس الماضي على الطريق الرابط بين سيئون حضرموت ومحافظة مأرب.

وتعرض موظفيّن أجنبييّن تابعين لمنظمة أطباء بلا حدود ،المكسيكيي سندار فرنانديز، والألماني كريستان غوستلوف، مطلع مارس للاختطاف من قبل مسلحين أثناء توجههما من سيئون حضرموت إلى محافظة مأرب.

وفي صعدة، أسقطت قوات الجيش اليمني ،السبت، طائرات هجومية مسيرة أطلقتها الميليشيات، باتجاه منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، حلقت فوق موقعي كلح الكرس وجبال المدافن، العسكريين.

وكانت قوات الجيش في صعدة رصدت 600 خرقا حوثيا للهدنة في المحافظة منذ بدايتها  مطلع أبريل الماضي، شملت هجمات ومحاولات تسلل وقصف مدفعي وبالصواريخ والمسيرات.

وفي مأرب، صدت قوات الجيش هجوما حوثيا على مواقعها في جبهة ملعا جنوب المحافظة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة، في إطار خروقها اليومية للهدنة الأممية.

وذكرت مصادر ميدانية في مأرب، انه تم رصد تحركات آليات قتالية حوثية في مديريتي صرواح غرب، والجوبة جنوب مأرب.

وفي تعز، أفاد فريق الرصد بمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان "Hritc"، أن قناصة تبعين لميليشيات الحوثي متمركزين في معسكر الأمن المركزي شرق المدينة، استهدفوا سكان حي كلابة، ما أدى إلى إصابة شخصين.

إلى ذلك أصيب اثنين من المدنيين بانفجار لغم من مخلفات الميليشيات في منطقة الرمة بمديرية المخاء غرب تعز.