عضوية «الناتو» ستجعل السويد أكثر أماناً
أظهر تحليل دفاعي أصدرته الحكومة السويدية، الجمعة الماضية، أن من المرجح أن السويد ستستفيد من عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في الوقت الذي تدرس فيه البلاد إنهاء موقفها الحيادي القائم منذ فترة طويلة، والانضمام للحلف في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجاء في التحليل: «سيرفع انضمام السويد لـ(الناتو) معايير الصراع العسكري، وبالتالي سيكون له أثر وقائي على الصراع في شمال أوروبا»، رغم أنه لا يوصي أو ينصح بعدم الانضمام.
ولكن في ظل أنه ستتم مراجعة التقرير من جانب النواب الذين يدرسون المسألة، فإن الوثيقة من المرجح أن تكون ذات تأثير.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندا: «نؤكد أن الأزمة الروسية هيكلية وممنهجة ومطولة».
وتم وضع مسودة التقرير من جانب أعضاء في الحكومة «ب»، ومختلف الأحزاب الممثلة في البرلمان.
وكان حزبا الخضر واليسار الوحيدَين اللذين هاجما نتائج التقرير.
وكان أكبر تغيير تحدّث عنه التقرير هو أنه سيتم تعزيز الجانب الدفاعي للسويد من جانب كل الدول الأعضاء بـ«الناتو». وأشار التقرير إلى أن الانضمام لـ«الناتو» لن يعزز أمن السويد فحسب، ولكن أيضاً أمن جيرانها.
ومن الآثار السلبية المحتملة لعضوية السويد في «الناتو»، هو رد فعل روسيا المحتمل، ودعت موسكو السويد علانية إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة. وأشار التقرير أيضاً إلى إمكانية اللجوء إلى الهجمات السيبرانية.