لهذا السبب لم يتمكن الاطفال الهروب من «مذبحة تكساس»
كشف مسؤول في قوة إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، عن تفاصيل جديدة تخص الهجوم الدامي على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا.
وذكر الليفتنانت كريستوفر أوليفاريز، مسؤول إدارة السلامة العامة، لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن كل الضحايا كانوا طلابا موجودين في مكان واحد وهو الصف الرابع في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي، والتي تبعد حوالي 135 كيلومترا غربي سان أنطونيو. وفقا لـ «سكاي نيوز عربية»، ولقي 19 طفلا ومعلمين اثنين حتفهم في إطلاق النار.
وأعلن حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت عن هوية المهاجم، ويدعى سلفادور راموس (18 عاما)، وقال إنه من سكان يوفالدي.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن المهاجم الذي قتل 19 طفلا في مدرسة ابتدائية في تكساس عانى من التنمر في المدرسة الثانوية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وأثناء ممارسته ألعاب الفيديو بسبب مشاكل في النطق ولكنته، كما ترك منزل والدته بسبب تناولها المخدرات.
وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء الجائحة في العام 2020.