بايدن يزور منطقة يوفالدي بعد خمسة أيام على مذبحة المدرسة الابتدائية
توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة يوفالدي بولاية تكساس التي شهدت قبل خمسة أيام حادث إطلاق نار عشوائي في مدرسة ابتدائية أسفر عن مقتل 21 شخصا.
وزار بايدن برفقة زوجته جيل المدرسة التي قتل فيها شاب، 19 طفلا ومعلمتين يوم الثلاثاء الماضي، ووضع بايدن وزوجته إكليلا من الزهور أمام المدرسة ووقفا صامتين لبرهة.
وأُقِيْم نصب تذكاري قبالة المدرسة لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم وضم النصب زهورا وصورا كبيرة لكل القتلى، وتجول بايدن وزوجته من صورة إلى أخرى ولمسا صور الأطفال. ويعتزم الاثنان في أعقاب ذلك المشاركة في قداس ومقابلة أقارب الضحايا وناجين من الحادث.
وكان منفذ الهجوم حبس نفسه مع أطفال ومعلمين في قاعتي درس متصلين ببعضهما البعض وارتكب المذبحة هناك.
وتواجه الشرطة الأميركية انتقادات حادة بسبب أوجه تقصير خطيرة في مهمتها للتعامل مع الحادث، وبحسب التصريحات الرسمية كان هناك 19 شرطيا في الردهة المقابلة لقاعة الدرس في وقت مبكر ومع ذلك لم يبذل أفراد الشرطة أي محاولة طوال ما يزيد عن 45 دقيقة لاقتحام قاعة الدرس وإيقاف مطلق النار، وقال أقارب ضحايا إن أفراد الشرطة كان يمكنهم إنقاذ أرواح ذويهم.