بايدن يوافق على إرسال أنظمة صواريخ متطورة إلى أوكرانيا
وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة يمكنها ضرب أهداف روسية بعيدة المدى بدقة في إطار حزمة أسلحة بقيمة 700 مليون دولار من المتوقع الكشف عنها اليوم.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأميركية إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة راجمات صواريخ متحركة يمكنها إصابة أهداف على بعد 80 كيلومترا بدقة بعد أن قدمت أوكرانيا "تأكيدات" بأنها لن تستخدم الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا.
وفي مقال للرأي في صحيفة نيويورك تايمز، أمس، قال بايدن إن الغزو الروسي لأوكرانيا سينتهي من خلال الدبلوماسية، لكن يجب على الولايات المتحدة تقديم أسلحة وذخيرة كبيرة لتعزيز وضع أوكرانيا على طاولة المفاوضات.
وكتب بايدن يقول "لهذا السبب قررت أن نزود الأوكرانيين بأنظمة صاروخية وذخائر أكثر تقدما تمكنهم من ضرب أهداف رئيسية بدقة أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا".
وقال مسؤولون إن الحزمة تشمل أيضا ذخيرة ورادارات والمزيد من صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وكذلك أسلحة مضادة للدروع.
ويطلب المسؤولون الأوكرانيون من الحلفاء أنظمة صواريخ بعيدة المدى، يمكنها إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الكيلومترات، على أمل تغيير مسار الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر.
وقال بايدن للصحافيين، أمس، "لن نرسل إلى أوكرانيا أنظمة صاروخية تضرب داخل روسيا".
ولم يستبعد تقديم أي منظومة أسلحة محددة، لكنه بدا وكأنه يضع شروطا بشأن كيفية استخدامها. ويريد بايدن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكنه يعارض تقديم أسلحة يمكن أن تستخدمها أوكرانيا لمهاجمة روسيا.
ويتزايد استعداد الغرب لمنح أوكرانيا أسلحة أبعد مدى، منها مدافع هاوتزر إم777، بينما تقاتل قواتها الروس بنجاح أكبر مما توقعه مسؤولو المخابرات.