سوريا.. مقتل عشرات المسلحين بانفجار مستودع أسلحة على الحدود مع تركيا
هز انفجار ضخم أحد مستودعات الأسلحة والذخيرة الرئيسية التابع للمجموعات المسلحة على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي.
وأكدت مصادر محلية، أمس، أن الانفجار ضرب مستودع ذخيرة يحوي على صواريخ ومعدات عسكرية تابعة لأحد المجموعات المسلحة في بلدة (بابسقا) بريف إدلب الشمالي.
مرشد، خبير عسكري روسي مع الدفاع الوطني السوري في مواقع قتالية معاكسة لـ جبهة النصرة في ريف حلب.
وتابعت المصادر أن عشرات الصواريخ ما تزال تتطاير في أجواء المنطقة، سقطت معظمها داخل الأراضي التركية مع استمرار الانفجارات الضخمة في المنطقة.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن أكثر من 60 مسلحا قتلوا وأصيبوا جراء الانفجارات المتتالية والمستمرة حتى الآن، فيما نفت المصادر توافر أي معلومات مؤكدة، حتى اللحظة، عن أسباب الانفجار.
وتعد المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا والتي تسيطر عليها المجموعات المسلحة، سوقا مفتوحا لعمليات تهريب الأسلحة والذخيرة من الأراضي التركية باتجاه سوريا، حيث يتم تخزين القسم الأكبر منها داخل مستودعات على الحدود المشتركة تمهيدا لإدخالها وبيعها في مدينة إدلب، وفقا للطلب.
وفي سياق متصل، قال اللواء البحري أوليغ جورافليوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، الثلاثاء، إن جماعة جبهة النصرة الإرهابية (المحظورة في روسيا) قصفت منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ثماني مرات خلال الـ 24 الساعة الماضية.
وأضاف: "ست هجمات في محافظة حلب، واحدة في إدلب، واحدة في اللاذقية"، مشيرا إلى أن القصف المدفعي من قبل الإرهابيين على مواقع القوات الحكومية أسفر عن إصابة جندي سوري في محافظة حلب.
وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي يشكل عناصر "جبهة النصرة" عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news