محادثات إيرانية - أميركية غير مباشرة في الدوحة
انطلقت في الدوحة، أول من أمس، محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تهدف إلى حل المسائل العالقة بين الجانبين، التي تمنع التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في المفاوضات مع الدول الكبرى في فيينا.
ووصل إلى قطر، التي تستضيف أكبر القواعد الأميركية في الخليج، وتقيم في الوقت ذاته علاقات جيدة مع جارتها الكبرى إيران، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، وكبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري، وأعضاء الوفد المرافق له.
وكتبت السفارة الأميركية في الدوحة في تغريدة أن مالي التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لمناقشة «الجهود الدبلوماسية المشتركة بشأن إيران»، قبل أن تعلن وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» وصول المفاوضين الإيرانيين.
وقال دبلوماسي مقيم في الخليج: «تم تبادل رسائل غير مباشرة بين الأطراف المنخرطة في الحوار»، فيما كان الوفدان يجلسان في غرفتين منفصلتين.
وبعد لقائه سياسيين قطريين، تحدث باقري مع مفاوض الاتحاد الأوروبي في المفاوضات النووية، إنريكي مورا، بحسب وكالة «إرنا» الرسمية، التي نشرت صورة من الاجتماع.
وكان الدبلوماسي قال في وقت سابق: «سنتناقش في الدوحة بتيسير» من وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وفريقه.
وتابع: «تمكنا من مواصلة العملية (التفاوض)، وسنمضي قدماً، وكخطوة أولى في هذه المرحلة نجري محادثات التقارب هذه. وهذا يعني إجراء محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإيجاد طريقة للمضي قدماً».