ماكرون يطالب وزراءه في حكومة الأقلية بالصمود

حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزراءه على «الصمود»، وعلى أن يكونوا طموحين، ويظهروا استعداداً لتقديم تنازلات، وذلك بعد أن أجرى تعديلاً وزارياً محدوداً لم يشهد انضمام أي معارض إلى معسكره، بينما يسعى للحصول على أغلبية عملية في البرلمان.

وظلت المناصب الأساسية، مثل رئيس الوزراء، ووزير المالية، دون تغيير في التعديل الوزاري الذي يشير إلى عدم وجود تغييرات في السياسة، وانتقدته المعارضة.

وقال ماكرون في اجتماع للحكومة أعقب التعديل الوزاري، أخيراً «علينا أن نعترف برفض أن تكون الأحزاب القائمة جزءاً من اتفاق حكومي».

ووصف ماكرون المشهد السياسي الجديد بأنه «استثنائي»، وقال إن ذلك يتطلب من الحكومة «كثيراً من الطموح، لأن البلاد بحاجة إلى إصلاحات.. وروح المسؤولية لإنجاز تسويات ضرورية». وأضاف «في هذا السياق سيتعين عليكم الصمود».

لجأ ماكرون إلى أوليفيه فيران، وزير الصحة الذي قاد فرنسا وسط أزمة جائحة «كوفيد-19»، للترويج لسياسات الحكومة بين الناخبين الساخطين القلقين من ارتفاع التضخم. وقال فيران «لدينا الكثير لنفعله من أجل إعادة بناء الثقة».

وكتبت اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، على «تويتر»: «رئيس الجمهورية يتجاهل حكم صناديق الاقتراع، ومطالبة الشعب الفرنسي بسياسات مختلفة».

ولم يعلن ماكرون عن أي تحالفات، ولم يطرح أي أسماء بارزة من المعارضة في التعديل الوزاري.

الأكثر مشاركة