تراجع شعبية أردوغان
كشفت نتائج دراسة حديثة عن تراجع حاد في دعم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي التفاصيل، نشر مركز أبحاث «Yöneylem» للدراسات الاجتماعية نتائج دراسة «تقرير المشهد السياسي التركي لشهر يونيو عام 2022»، بمشاركة 2700 شخص في 27 ولاية.
وتضمنت الدراسة سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات برلمانية.
وحصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على دعم 29.8% من الناخبين، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري على 29.5%، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 10.3%، وحزب الحركة القومية على 6.9%، وحزب الخير على 13.2% من الأصوات، وحزب الديمقراطية والتقدم على 2.3%، وحزب الرفاه من جديد على 2.3%، وحزب الانتصار على 1.8%، وحزب السعادة على 1%، وحزب المستقبل على 0.2% من الأصوات. وحصدت الأحزاب الأخرى 1.9% من الأصوات.
وخلال الدراسة عينها تم سؤال المشاركين عما إن كانوا سيصوتون لمصلحة الرئيس رجب طيب أردوغان حال ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وأوضح 55.6% من المشاركين أنهم لن يصوتوا لمصلحته. وأكد 31.9% من المشاركين أنهم سيصوتون لمصلحة أردوغان، بينما أفاد 10.4% من المشاركين أنهم قد يصوتون أو لا يصوتون.
وذكر 2.1% من المشاركين أنهم سيقاطعون الانتخابات.
وبحسب الدراسة، سُئل المُشاركون عما إن كانوا سيصوتون لمصلحة أردوغان، أم مرشح المعارضة حال انعقاد انتخابات رئاسية، حيث صوت 52.5% من المشاركين لمصلحة مرشح المعارضة.
كذلك سُئل المشاركون عن المرشح الذي سيصوتون له حال عقد جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وعليه حصد رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليغدار أوغلو، أصوات 43.5% من المشاركين، بينما حصل أردوغان على 35.1% من الأصوات.
وأكد 49.4% من المشاركين أنهم سيصوتون لمصلحة عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في حال إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بينه وبين أردوغان.
وفي تعليق على نتائج الدراسة، أشارت المنسقة العامة للمؤسسة، دريا كومورجو، إلى خسارة الحزب الحاكم لأصوات الناخبين المخلصين، قائلة إن «التراجع في أصوات الحزب الحاكم هو تراجع بسيط يصعب تحويل مساره، نعمل على رصد ما إن كان الحزب الحاكم سيبدأ مرحلة جديدة أم لا، بالتزامن مع تراجع نسبة أصواته إلى ما دون 30%، الحزب الحاكم بدأ في خسارة جزء من الناخبين المخلصين».