بيان سعودي أميركي مشترك: بايدن يؤكد على التزام واشنطن القوي والدائم بدعم أمن المملكة والدفاع عن أراضيها
صدر اليوم بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، يستعرض جوانب الشراكة الاستراتيجية خلال العقود القادمة، بهدف تعزيز مصالحهما ورؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الاستقرار والازدهار والأمن والسلام.
وفيما يلي ملخص البيان المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة:
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان أهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وتخفيف الأزمات الإنسانية عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي والمالي لدول المنطقة الأكثر احتياجًا.
- المملكة والولايات المتحدة ترحبان بتمديد صلاحيات التأشيرات السياحة والعمل لمدة 10 سنوات لتشجيع العلاقات بين الشعبين والتعاون الاقتصادي.
- الولايات المتحدة ترحب بالتزام المملكة العربية السعودية بدعم توازن أسوق النفط العالمية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
- الجانب الأميركي يشيد بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، ويرحب بإعلان المملكة استهدافها لإنتاج 50% من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة بحلول عام 2030م.
- الرئيس الأميركي جون بايدن، يؤكد التزام الولايات المتحدة القوي والدائم بدعم أمن المملكة والدفاع عن أراضيها، وتسهيل قدرة المملكة على الحصول على جميع الإمكانات اللازمة للدفاع عن شعبها وأراضيها ضد التهديدات الخارجية.
- المملكة والولايات المتحدة تشددان على ضرورة ردع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول، ودعمها للإرهاب من خلال المجموعات المسلحة التابعة لها، وجهودها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتؤكدان أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
- الرئيس جون بايدن يرحب بتوقيع المملكة على اتفاقيات أرتيمس، مشيداً بتأكيدها على التزامها بالاستكشاف المسؤول والسلمي والمستدام للفضاء.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان أهمية الحفاظ على حرية حركة التجارة عبر الممرات البحرية الدولية الاستراتيجية، ولا سيما باب المندب ومضيق هرمز وترحبان بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثا للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر
- المملكة والولايات المتحدة ترحبان بتعزيز التعاون في جميع مجالات استكشاف الفضاء، بما فيها رحلات رواد الفضاء، ورصد كوكب الأرض، والتطوير التجاري وفي مجال الأنظمة والاجراءات، والسلوك المسؤول في الفضاء الخارجي.
- الرئيس الأميركي يرحب بترتيبات المملكة بشأن خروج القوة متعددة الجنسيات والمراقبين (MFO) من جزيرة ثيران بما في ذلك خروج القوات الأميركية الموجودة هناك كجزء من مهمة القوة، مع الحفاظ على جميع الالتزامات والإجراءات القائمة في تلك المنطقة واستمرارها
- الجانب الأميركي يرحب برؤية المملكة 2030، التي تمثل خطة المملكة الاستراتيجية للتحول الاقتصادي والإصلاحات الاجتماعية، وبجهود المملكة في زيادة المشاركة الاقتصادية للمرأة، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان.
- المملكة ترحب بزيادة استثمارات القطاع الخاص الأميركي في المملكة، وكذلك زيادة الاستثمارات السعودية في القطاع الخاص الأمريكي بما يحقق مصالح البلدين.
- الجانب الأميركي يرحب بترشح المملكة لاستضافة معرض إكسبو العالمي في عام 2030، وغيرها من الأحداث التي ستُعقد على مدى عام 2030م وهو العام المهم الذي سيأتي تتويجًا للبرنامج الإصلاحي لرؤية المملكة 2030.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة، وتشددان على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم.
- الرئيس الأمريكي يعرب عن تقديره لدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تحقيق الهدنة باليمن وتجديدها.
- الرئيس الأميركي يرحب بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة في تعزيز العلاقات مع جمهورية العراق.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان التزامهما الدائم بحل الدولتين، بحيث تعيش دولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة جغرافيا جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، وترحبان بالجهود كافة التي تسهم في الوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان التزامهما بالحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها، ودعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للنزاع.
- المملكة والولايات المتحدة تعبران عن دعمهما المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية التي تحمي حدوده وتقاوم تهديدات المجموعات والإرهابية، وتشيران إلى أهمية تشكيل حكومة لبنانية، وتنفيذ إصلاحات شاملة.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان التزامهما لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية للشعب الأوكراني، وضمان تصدير الحبوب والقمح دون عوائق، للتخفيف من حدة الأزمات الغذائية العالمية.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان أهمية الحوار بين الأطراف السودانية وإحياء العملية السياسية، وتشيدان بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم العودة إلى أسس الحل السياسي في السودان.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان دعمهما للشعب الليبي في الوقت الذي ينخرط فيه في العملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة، للتحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان ضرورة دعم أمن أفغانستان والتصدي للتهديد الذي يشكله الإرهابيون المتمركزون فيها، وتشددان على أهمية مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لها.
- المملكة والولايات المتحدة تؤكدان أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف، والتزامهما المستمر بمواجهة تنظيمي القاعدة وداعش، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، ومكافحة الدعاية المتطرفة العنيفة، وقطع قنوات تمويل الإرهاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news