بيان تركي بشأن القصف الدامي على دهوك شمالي العراق
قالت وزارة الخارجية التركية إن القصف الذي تعرضت له قرية سياحية قريبة من حدودها في شمال العراق، كان "هجوما إرهابيا" ودعت السلطات العراقية إلى تجنب الإدلاء بتصريحات متأثرة بـ "دعاية منظمة إرهابية" في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي ينشط في المنطقة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن أنقرة "حزينة" لضحايا الهجوم، وإنها "تولى أقصى درجات الحذر لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين أو إلحاق أضرار بالمواقع التاريخية أو الثقافية" وهي "مستعدة لاتخاذ أي خطوات ضرورية لكشف الحقيقة وراء الهجوم".
وفي وقت سابق، ندد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بالقصف معتبرا أن "القوات التركية (ارتكبت) مجددا انتهاكا صريحا وسافرا للسيادة العراقية".
وقال التلفزيون العراقي الرسمي إن بغداد رفعت شكوى لدى مجلس الأمن الدولي على القصف التركي، وفق مراسل الحرة.
وتجمع عدد من المتظاهرين الغاضبين بالقرب من مكتب الفيزا التركي في محافظة النجف وأنزلوا العلم التركي، مطالبين بغلق المكتب، فيما دعا محتجون آخرون إلى تظاهرة في المحافظة احتجاجا على القصف.
وينفذ الجيش التركي باستمرار عمليات عبر الحدود ويشن غارات جوية على شمال العراق يقول إنها مواقع لحزب العمال الكردستاني.
ويستخدم حزب العمال الكردستاني، الذي أدرجته تركيا ودول أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية منذ عقود، الجبال الشمالية في العراق نقطة انطلاق لعملياته في إطار التمرد المستمر منذ عقود ضد الدولة التركية وجيشها.
وفي أبريل الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية ضد مسلحين أكراد في منطقة متينا شمالي العراق، شارك فيها نحو 5 آلاف جندي مدعومين بمروحيات وطائرات مسيرة وقوات خاصة نفذت عمليات إنزال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news