هجوم صاروخي في محيط القنصلية التركية في الموصل ولا ضحايا
استهدف هجوم بأربعة صواريخ محيط القنصلية التركية في مدينة الموصل في شمال العراق، ليل الثلاثاء الأربعاء، على ما أفاد مصدر أمني ونائب وكالة فرانس برس، مسفراً عن أضرار مادية في الحي من دون أن يوقع قتلى أو جرحى.
وجاء الهجوم بعد أيام من اتهام العراق لتركيا بقصف منتجع سياحي ما أودى بحياة 9 مدنيين وإصابة 23 آخرين بجروح. وعلى إثره طالب العراق تركيا بسحب قواتها من أراضيه، واستدعى القائم بأعماله من أنقرة، معتبراً ما حصل "انتهاكاً صارخاً" لسيادته.
ونفت أنقرة من جهتها مسؤوليتها عن الهجوم متهمةً مقاتلي حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عنه.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن "أربعة قذائف هاون سقطت في محيط القنصلية التركية في الموصل في منطقة الحدباء، لكن لا توجد أضرار بشرية، فقط أضرار مادية بسيطة".
وتقع القنصلية التركية في منطقة سكنية، يقطنها مدنيون. وظهرت أضرار على سيارة مدنية متوقفة في المكان على بعد حوالى مئة متر من مقر القنصلية، بحسب مصور فيديو في وكالة فرانس برس كان في المكان، فيما كانت نوافذ أحد المنازل محطمة.
وأكّد النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني من جهته، "سقوط 4 صواريخ على محيط القنصلية في منطقة شقق الحدباء شمال الموصل"، مضيفاً أن القصف أسفر "عن أضرار مادية أصابت عدداً من سيارات المواطنين".
في الأثناء، أدانت الخارجية التركية في بيان الأربعاء "الهجوم" الذي "وقع على القنصلية العامة لتركيا في الموصل عند ساعات الصباح من يوم 27 يوليو".
ودعا البيان "السلطات العراقية إلى الوفاء بمسؤولياتها كاملةً في حماية الممثليات الدبلوماسية والقنصلية" و"إحضار المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".