الصين تفرض عقوبات على نانسي بيلوسي بعد زيارتها لتايوان
أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة أن بكين فرضت عقوبات غير محددة على رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وأفراد مقربين من أسرتها.
وجاء في بيان الوزارة "في تجاهل لمخاوف الصين الخطيرة ومعارضتها الحازمة.. أصرت بيلوسي على زيارة منطقة تايوان الصينية. هذا يشكل تدخلا جسيما في الشؤون الداخلية الصينية".
وأضاف البيان "هذا يقوض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها ويخالف بشكل خطير مبدأ الصين واحدة ويهدد بشدة السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
وتابع البيان "رداً على استفزاز بيلوسي الفاضح، تقرر الصين فرض عقوبات على بيلوسي وأفراد أسرتها المقربين، بما يتماشى مع القوانين ذات الصلة بجمهورية الصين الشعبية".
وقالت الخارجية الصينية إن بكين أوقفت أيضا حوارا مع واشنطن بشأن عدد من المسائل الرئيسية بما في ذلك تنسيق السياسات الدفاعية والتعاون بشأن إعادة المهاجرين غير الشرعيين لأوطانهم والمساعدة القانونية في الشؤون الجنائية.
وأعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها، ووفقا للمتحدث باسم المنظمة الدولية، يرى الأمين العام أنطونيو غوتيريش أنه "ما من سبيل لحل أكثر المشاكل أهمية حول العالم من دون حوار وتعاون فعال بين البلدين".
واتهم وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الصين بالسعي لتغيير الوضع الراهن في مضيق تايوان بإجراء اختبارات صاروخية وتدريبات عسكرية.
وقال بلينكن في اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في العاصمة الكمبودية إن "الحقيقة هي أن زيارة (بيلوسي) كانت سلمية. ولا يوجد مبرر لهذا الرد العسكري المتطرف وغير المتناسب".
كانت الصين قد أطلقت يوم الثلاثاء الماضي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في المياه التي تحيط بتايوان في رد فعل على زيارة بيلوسي لتايوان التي تتمتع بحكم ذاتي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووصفت رئيسة تايوان تساي إنج-ون المناورات العسكرية الصينية بـأنها "غير مسؤولة ليس فقط لتايوان، ولكن أيضا للمجتمع الدولي".
وأضافت أن حكومة تايوان تعمل على ضمان تشغيل آمن وسلس لموانئ ومطارات الجزيرة، كما تعمل في نفس الوقت على استقرار الأسواق المالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news