كوريا الشمالية تندد بزيارة بيلوسي إلى المنطقة منزوعة السلاح
نددت كوريا الشمالية، أمس، بزيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أخيراً إلى المنطقة منزوعة السلاح شديدة التحصين، وحذرت من أنه سيكون خطأ كبيراً من الولايات المتحدة أن تعتقد أنها يمكن أن تتحرك بلا عواقب في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت بيلوسي التي زارت سيؤول بعد تايوان، أرفع مسؤولة أميركية تزور منطقة الأمن المشترك الفاصلة بين الكوريتين منذ التقى الرئيس السابق دونالد ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الموقع عام 2019.
وقبل زيارة «منطقة الأمن المشترك»، ناقشت بيلوسي مع نظيرها الكوري الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية كيم جين بيو التهديد المتزايد الذي يشكله برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، وتعهد الطرفان بدعم الجهود المشتركة الرامية لنزع سلاح بيونغ يانغ النووي. وقال المسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية جو يونغ سام، إن زيارة بيلوسي لمنطقة الأمن المشترك في بانمونجوم، تكشف بشكل جلي السياسة العدائية للإدارة الأميركية الحالية تجاه بلاده، مضيفاً أن «الولايات المتحدة تصب الزيت على النار»، بحسب وصفه. وأضاف أن الولايات المتحدة سوف تدفع ثمناً باهظاً لكل المشكلات التي تسببت فيها أينما ذهبت.
مسؤول في كوريا الشمالية:
«الولايات المتحدة تصب الزيت على النار».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news