بدء حوار وطني شامل في تشاد وديبي يعتبره "لحظة حاسمة"

بدأ الحوار الوطني الشامل في تشاد على الرغم من مقاطعة عدد من مجموعات المعارضة المدنية والمسلحة السبت، على أن يستمر ثلاثة أسابيع بهدف "طي صفحة" المرحلة الانتقالية والتوصل إلى إجراء "انتخابات حرة وديموقراطية".

وافتتح رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي إتنو جلسات الحوار الذي تأجل مرات عدة مؤكداً أنه "يشكل لحظة حاسمة في تاريخ بلادنا". وأضاف أن الحوار "سيرسم سبل انطلاقة جديدة" نحو "تشاد مزدهرة" متحررة من "فترات التوتر".

وتابع "إنها مسؤولية تاريخية كبيرة وليس أمامنا سوى خيارين: الاضطلاع بها أو الخيانة". وقال محمد إدريس ديبي في نهاية خطابه إن "أبواب الحوار لا تزال مفتوحة".

وسيجتمع نحو 1400 مندوب يمثلون نقابات وأحزابا سياسية والمجلس العسكري الانتقالي لمدة 21 يوما في قصر 15 يناير في قلب العاصمة نجامينا، من أجل مناقشة إصلاح المؤسسات ووضع دستور جديد يفترض أن يعرض للتصويت في استفتاء. وستناقَش أيضا قضايا السلام والحريات الأساسية.

وأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، التشادي موسى فقي محمد في افتتاح الحوار أنه "حان وقت ايقاف دوامة العنف" في البلاد التي شهدت منذ استقلالها في 1960 انقلابات عدة. وأضاف "حان وقت دفن الأحقاد".

وهنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تشاد بهذا الحوار معتبرا أنه "فرصة تاريخية لإرساء أسس جديدة لاستقرار" البلاد.

الأكثر مشاركة