الديمقراطيون يحتفلون بفوزهم في دائرة متنازع عليها وسط نيويورك
احتفل الديمقراطيون، أمس، بفوزهم الانتخابي في دائرة أميركية متنازع عليها بشدة في وسط نيويورك، والتي تعتبر الفرصة الأخيرة لجسّ نبض الرأي العام بشأن قضايا مثل الإجهاض والجريمة والتضخم قبل الانتخابات التشريعية في نوفمبر.
وهذه الانتخابات هي واحدة من أولى عمليات الاقتراع ذات النتائج المتقاربة منذ ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الحق الفيدرالي للمرأة الأميركية في الإجهاض قبل شهرين بالتحديد.
وبحسب توقعات وسائل إعلام أميركية، من بينها «إن بي سي» و«إيه بي سي» و«فوكس نيوز» فاز الديمقراطي بات راين، الذي سعى لتحويل التصويت إلى استفتاء حول حقوق الإجهاض في الدائرة التاسعة عشرة، ليحل محل عضو الكونغرس أنطونيو ديلغادو، وهو أيضاً ديمقراطي.
وكتب راين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «هذا المساء انتصر الخيار والحرية. صوتنا كما لو أن ديمقراطيتنا معرّضة للخطر لأنها كذلك».
أما منافسه الجمهوري مارك مولينارو فلم يعلّق على الفور، وتمحورت حملته على التضخم والجريمة، وهما موضوعا حملة الحزب الجمهوري.
وسيتواجه المرشحان مجدداً في نوفمبر، لكن في دوائر مختلفة بسبب إعادة تقسيم الدوائر أخيراً.
وخلافاً لمدينة نيويورك التي يسيطر عليها الديمقراطيون، فإن هذه المنطقة الريفية تُعد من المناطق المتأرجحة، وفي الانتخابات الرئاسية الثلاث الأخيرة صوتت كبقية البلاد، لجو بايدن في 2020، ودونالد ترامب في 2016، وباراك أوباما في 2012.
وخلال انتخابات منتصف الولاية في الثامن من نوفمبر سيُدعى الأميركيون لتجديد مقاعد مجلس النواب الـ435، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، و30 حاكم ولاية.