البيت الأبيض: روسيا تستخدم الطاقة سلاحاً
قال البيت الأبيض، إن موسكو تستخدم الطاقة أداة وسلاحاً للضغط على أوروبا، وذلك فيما يتعلق بتأجيل عودة خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1، التابع لشركة «غازبروم»، مع اقتراب أوروبا من فرض حظر على واردات النفط من روسيا.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لـ«رويترز» في رسالة بالبريد الإلكتروني بشأن إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل الغاز إلى أوروبا: «للأسف ليس مستغرباً أن تستمر روسيا في استخدام الطاقة كسلاح ضد المستهلكين الأوروبيين».
وألغت روسيا موعداً نهائياً لاستئناف تدفق الغاز عبر الخط، أمس، ما أدى إلى تفاقم مشكلات أوروبا في تأمين الوقود لفصل الشتاء المقبل.
وقالت شركة «غازبروم» التي تحتكر صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب، إنها لن تستطيع استئناف ضخ النفط بأمان إلى أوروبا، إلا بعد إصلاح تسرب نفطي تم العثور عليه في توربين حيوي. ولم تذكر إطاراً زمنياً جديداً.
وفي إجراءات عقابية على روسيا، بسبب الحرب على أوكرانيا، من المتوقع أن يحظر الاتحاد الأوروبي استيراد النفط الخام من روسيا في أوائل ديسمبر المقبل، والمنتجات المكررة بعد شهرين.
ووافقت مجموعة الدول السبع رسمياً، أول من أمس، على فرض حد أقصى لسعر النفط الروسي، بهدف تقليص العائدات لحرب موسكو، مع الحفاظ على تدفق النفط إلى الأسواق العالمية.