اجتماع الرئيسين الفرنسي والإيراني وسط مواجهة المحادثات النووية مأزقاً
عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مباشرة مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء.
وقال ماكرون إنه يتعشم "مناقشة جميع الموضوعات" خلال لقائه مع رئيسي.
وهذا أول اجتماع مباشر يعقده رئيسي مع رئيس بارز من الغرب منذ انتخابه العام الماضي.
ويأتي ذلك وسط تعثر محادثات إحياء اتفاق عام 2015 النووي وتصاعد الاحتجاجات في إيران بسبب وفاة مهسا أميني (22 عاماً)، التي دخلت في غيبوبة وتوفيت بعد احتجاز شرطة الأخلاق لها في طهران الأسبوع الماضي بسبب "زيها غير المناسب".
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، للصحافيين أمس الاثنين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "لن يُطرح عرض أفضل على الطاولة والأمر متروك لإيران لاتخاذ القرارات الصحيحة"، مضيفة أنه لا توجد مبادرات في الطريق لإنهاء جمود الموقف.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي ينسق المحادثات، إنه لا يرى فرصة تذكر لإحراز تقدم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعثرت المحادثات غير المباشرة التي استمرت لأشهر بين إيران والولايات المتحدة بسبب عدة قضايا، منها إصرار طهران على إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقاً في وجود آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاق ومطالبة طهران بضمانات أميركية بعدم انسحاب واشنطن من أي اتفاق نووي مرة أخرى.