أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا النووية مجدداً
اتهمت المجموعة المشغّلة لمحطات الطاقة النووية الأوكرانية (إنيرغواتوم) روسيا بقصف موقع محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، فيما اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بقصف المحطة النووية مجدداً.
وقالت الشركة عبر تطبيق «تليغرام»، أمس: «قصف الروس محطة زابوريجيا للطاقة النووية مرة أخرى خلال الليل».
وأكدت «إنيرغواتوم» أن القصف ألحق أضراراً بأحد خطوط الكهرباء ما أوقف عمل محولات عدة، تابعة للمفاعل رقم 6 في المحطة، وأدى إلى تشغيل مولدات الطوارئ بشكل موجز.
وأضافت: «حتى بوجود مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الروس لا يوقفون القصف»، داعيةً الوكالة إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزماً ضد موسكو.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قذيفة من عيار كبير ألحقت أضراراً بأنبوب مياه في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.
وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت النار على المحطة، وألحقت أضراراً بمعدات الاتصالات لإحدى وحدات الطاقة، وحدث إغلاق مؤقت لمحول الوحدة والمحول الإضافي. وتعرّض موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية للقصف مرات عديدة في الأشهر الأخيرة، بعدما سيطرت عليها القوات الروسية منذ الأسابيع الأولى لحربها على أوكرانيا في فبراير الماضي، وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالمسؤولية عن القصف، وبممارسة «الابتزاز النووي».
وفي بداية الحرب سيطرت قوات موسكو أيضاً على محطة تشيرنوبل للطاقة التي شهدت عام 1986 أسوأ حادث نووي في التاريخ. وأُغلقت منذ عام 2000، وتقع في منطقة شديدة التلوث بالنفايات المشعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news